بعد الانكسارات الاخيرة “البرهان” يستدعي مجموعته الاعلامية من الخارج لتشكيل خطاب جديد تعيد ثقة انصاره فيه ورفع الروح المعنوية المنهارة.
هشام عباس يكتب:
بعد الانكسارات الاخيرة “البرهان” يستدعي مجموعته الاعلامية من الخارج لتشكيل خطاب جديد تعيد ثقة انصاره فيه ورفع الروح المعنوية المنهارة.
بعد تصاعد الغضب عليه من انصاره في اعقاب الانكسارات الاخيرة استدعى البرهان مجموعته الاعلامية من الخارج لتشكيل خطاب جديد تعيد ثقة انصاره فيه ورفع الروح المعنوية المنهارة ..
هذه الكتيبة الاعلامية تم تشكيلها قبل اشتعال الحرب وكانت مهمته الاساسية وضع سردية مغايرة للحرب من اشعلها وكيف اشتعلت ؟ وكانت مهمتها الاساسية شيطنة القوى المدنية وقحت تحديداً وربطها بالدعم السريع لضرب عصفورين بحجر كما تخيلوا وقتها .
من فترة خرج الاعلامي ضياء الدين بلال في مقطع فيديو اعترف فيه ان البرهان اجتمع بهم في الدوحة قبل الحرب بأسبوعين ( المقطع موجود وشاهده الجميع ) ووضح لهم استراتيجيته وخططه لمواجهة الدعم السريع وما هو متوقع في الحرب من كوارث ستلحق بالمدنيين وهو ما يؤكد علمهم بموعد الحرب وكذلك دون دراية منه نفى سردية وجود انقلاب عسكري يوم ١٥ ابريل من قبل الدعم السريع والمدنيين .
المتوقع من الكتيبة الاعلامية في الفترة القادمة التبشير بخطوات سياسية مثل تشكيل حكومة من قبل البرهان وجعل الامر وكأنه حدث وانتصار عظيم للتغطية على الانهيارات العسكرية.