قوات الدعم السريع: تفرض سيطرتها الكاملة علي مدينة “الدندر”، وتأسر قائد متحرك “الجيش” برتبة عميد.

325

سنجة: بلو نيوز الإخبارية-

فرضت قوات الدعم السريع، اليوم الجمعة 5 يوليو، سيطرتها الكاملة على مدينة الدندر بولاية سنار.

وأفاد مصدر، ان مدنية “الدندر” شهدت منذ أمس الخميس اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، وتمكنت قوات الدعم السريع اليوم الجمعة من هزيمة قوات الجيش، وقتل أعداد كبيرة منهم، وأسر العشرات من بينهم قائد متحرك الجيش برتبة عميد.

وأكد المصدر، ان قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها الكاملة على المنطقة.

وتبعد مدينة “الدندر” حوالي 25 كيلومترًا من مدينة “سنجة” عاصمة ولاية سنار، وتقع في تقاطعات ثلاثة ولايات هي ولاية سنار، والنيل الأزرق، والقضارف، ويجري بها نهري الرهد والدندر، وهما موسميان في الفترة من شهر “يوليو وحتى نوفمبر” بالإضافة لخور قلقو.

وبثت منصات عدداً من مقاطع الفيديو تظهر سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة “الدندر” وتواجد كثيف لقواتها في أنحاء واسعة من الدندر.

والسبت الماضي، تمكنت قوات الدعم السريع، من فرض سيطرتها على كامل مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان، وتحدثت تقارير عن تمددها شرقاً.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة بعد تحريك قواتها من مناطق جبل موية، التي تبعد نحو 40 كيلومتر جنوب مدينة سنار، عبر الطرق الترابية.

واستلمت قواتها رئاسة الفرقة 17 سنار، التابع للجيش، وكافة المقرات الحكومية بما فيها رئاسة حكومة الولاية.

وكذلك تمكنت من السيطرة على مقر اللواء “67” واللواء “165” مشاة التابعة للفرقة 17 مشاة.

وسيطرت كذلك على مدخل جسر النيل الأزرق الرابط بين مدينة سنجة ومناطق شرق سنار، وتمددت قواتها شرقاً نحو محلية الدندر في الحدود مع ولاية القضارف.

ووضعت الدعم السريع يدها على مخزون وافر من العتاد، في خطوة مهمة سيكون لها ما بعدها على شرق السودان، لأهمية موقع سنار والفرقة العسكرية السودانية.

ويقول مراقبون إن الهزائم الجديدة التي مني بها الجيش في ولاية سنار تأتي في إطار سلسلة من الهزائم التي كبدته خسائر فادحة، ويمكن أن تفقده ما تبقى له من عناصر تقاتل معه، وكشفت المعركة عن ضعف في البنية الهيكلية للجيش والتناغم بينها، وتفسخ ما يسمى بالمستنفرين والميليشيات الشعبية التي ذاع صيتها مؤخرا.

ويضيف هؤلاء المراقبون أن الطريق إلى شرق السودان بات مفتوحا، خاصة في ظل ما ظهر من ترهل في قوات الجيش وفقدان بعضها الرغبة في القتال، وتؤكد ظاهرة استسلام أو سقوط وحدات وفرق عسكرية بسهولة لقوات الدعم السريع أن الأخيرة تكسب أرضا كل يوم، ما يجعل المعارك القادمة أقل صعوبة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *