اشاوس قوات الدعم السريع يحررون اللوء “92” التابع للفرقة “22” بابنوسة.

345

عبدالمجيد عبدالرحمن ابوماجدة يكتب:

اشاوس قوات الدعم السريع يحررون اللوء “92” التابع للفرقة “22” بابنوسة.

في لحظات فاصلة من التاريخ العسكري والعملياتي في السودان إستطاع متحرك من قوات الدعم السريع بقيادة قائد عمليات كردفان الكبرى اللواء صالح “الفوتي” والعقيد التاج التجاني والمقدم حسين برشم “ابوشنب” وضباط وجنود اشاوس الدعم السريع من تحرير اللواء “92” التابع للفرقة “22” بابنوسة من جيش الفلول وعصابة كتائب الحركة الاسلامية الارهابية الاجرامية في الساعات الاولى من صباح الرابع من يوليو 2024م فقد تمكنت قوات الدعم السريع من تحرير اللواء “92” بمدينة الميرم التابعة لولاية غرب كردفان .

إنّ اللواء “92” الواقع في منطقة الميرم بولاية غرب كردفان من حيث الموقع الاستراتيجي والجغرافيا السياسية يعتبر موقعاً حيوياً وإستراتيجياً مهماً ومؤثراً تاثيراً كبيراً أمنياً وعسكرياً وتجاريا وإقتصادياًً وذلك نسبة لموقعه “الجيوإستراتيجي” خاصة بانّ منطقة الميرم “الاميرة” تعتبر الجسر الرابط بين شعبي دولة السودان وجنوب السودان وبها نوعاً من الوئام والانسجام بين المكونات السكانية والقبلية كما يوجد بمنطقة الميرم “الاميرة” تداخل قبلي واثني ويوجد فيها تداخل لغوي ومصالح مشتركة بين دولة السودان وجنوب السودان .

اما من الناحية الامنية والعسكرية والإستراتيجية يعتبر تحرير اللواء “92” فتحاً جديداً وتقدماً كبيراً لقوات الدعم السريع الامر الذي يعجل من تحرير الفرقة “22” بابنوسة “القميرة” سهلاً وهيناً .

اليوم قوات الدعم السريع قد وضعت يدها وبسطت سيطرتها على اهم المناطق والمعاقل المهمة التي كان يراهن عليها جيش الفلول وجنرالات الجيش المهزومون في كل المعارك .

كما تعتبر منطقة الميرم الغنية بالنفط والغاز المسال من حيث الاهمية الاقتصادية والإستراتيجية من اهم المناطق في ولاية غرب كردفان لما لها من خصوصية واهمية إقتصادية لانها تقع في الهلال “النفطي” وهي تعتبر امتداداً طبيعياً لمناطق النفط مثل مناطق ” ابيي ودفرة وهجليج والستيب والدبب والخرسانة” وغيرها من المناطق المهمة في الجزء الجنوبي الغربي من ولاية غرب كردفان .

أما من الناحية الامنية يعتبر تحرير اللواء “92” الميرم خطوة جريئة ومهمة لاشاوس قوات الدعم الشريع من حيث التوقيت والظروف العسكرية والامنية والحربية وقطعت الطريق امام فلول النظام البائد وانصار الحركة الاسلامية الذين كانوا يراهنون على اللواء “92” باعتباره يضم اكبر قوة عسكرية يتراوح قوامها ما بين “3000- 2500” عسكري ومخزون بشري وإحتياطي كبير لجيش الفلول خاصة اؤلئك الذين ذهبوا الي بورتسودان وبايعوا الجنرال “المهزوم” البرهان منهم المدعو احمد صالح صلوحة وآخرون لكنهم خاب صنيعهم وكسدت بضاعتهم الاسدة وخابت كل اعمالهم وتطلعاتهم .

ومعلوم بانّ مناطق جنوب غرب ولاية غرب كردفان تعتبر من المناطق التي كان جيش الفلول وجنرالاته يستخدمون ابنائها في الحروب التي كانت دائرة مع دولة جنوب السودان قبل انفصالها من دولة السودان الام هذه المناطق قدمت آلآف من الشهداء خلال حقبة الانقاذ السيئة الذكر لانّ جنرالات جي الفلول وكتائبهم الارهاية وجهاز امنهم العنصري إستغلوا اهل هذه الولاية وخدعوا شبابها باسم الدين تارة وباسم الامن القومي تارة اخرى وزجوا بشباب هذه المناطق للقتال نيابة عنهم ضد الجنوبيون .

إنّ تحرير اشاوس قوات الدعم السريع للواء “92” يعزز من الأمن والإستقرار في المنطقة ويبسط السلام الاجتماعي بين المكونات القبلية والاثنية التي تعيش في مناطق الميرم وما حولها .

من جهة اخرى تعتبر منطقة الميرم منطقة إقتصادية وتجارية مهمة وهي تعتبر معبراً تجارياً وإقتصادياً مهماً ويتم فيها التبادل التجاري بين السودان ودولة جنوب السودان .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *