حركة تحرير السودان الديمقراطية: توضح موقفها من مؤتمر القاهرة.
حركة/تحرير السودان الديمقراطية
بيان مهم
في البد نترحم على شهداء الثورة السودانية التراكمية الذين قدموا ارواحهم رخيصة لأجل دولة الحرية والسلام والحقوق ، الدولة السودانية المدنية الديمقراطية.
إننا في حركة/ تحرير السودان الديمقراطية اذ نرحب بالمبادرة الكريمة التي طرحتها دولة مصر الشقيقة لعقد مؤتمر تشاوري بين القوى السياسية السودانية الذي إنطلقت جلساته صباح اليوم السبت بهدف مناقشة الأزمة السودانية وصولاً الى المساهمة الفاعلة في إيقاف الحرب التي دخلت عامها الثاني وكان نتاجها نزوح وتشريد الملايين منوالسودانيين وسقوط الآلاف من القتلى والجرحى.
اننا في حركة /تحرير السودان الديمقراطيه ومن خلال رؤيتنا المطروحة وموقفنا المعلن إتجاه الحرب والمنطلق من الحياد التام والسعي الحثيث والجاد مع كل القوى السياسية والمنظومات الثورية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار.
ندعوا أطراف الصراع كل من الجيش والدعم السريع الى وقف إطلاق النار والذهاب الى طاولة الحوار والتفاوض الجاد نزولاً الى رغبة جموع الشعب السوداني الذي ذاق ويلات ومرارة هذه الحرب اللعينة ونعتقد بأن الحلول السلمية عبر التفاوض المباشر بين أطراف النزاع بعد إبعاد الإسلاميين من المشهد السياسي السوداني سوف تكون هي الأسلم والأكثر إستدامة للسلام والاستقرار في السودان.
كذلك نأمل بأن يؤتي هذا المؤتمر ثمرته المرجوة ونود ان نوضح بعض النقاط والملاحظات آملين أن تؤخذ في الإعتبار من قبل الحكومة المصرية وكافة الأطراف التي تشارك في المؤتمر.
١.الحل السوداني السوداني دون املاءات او اجندات خارجية مصحوباً بمفهوم اختلال التوازن بين السودانيين في الثروة والسلطة التي بدورها جعلت من السودان دوامة للحروب المشتعلة وقادت إلى إنقسام البلاد إلى جنوب السودان والسودان الشمالي.
٢.عدم دعوة اي جسم من اجسام المؤتمر الوطني المحلول او اي واجهة من واجهاته المعروفه أو شركائه الذين قاموا باشعال الحرب في السودان وانقلاب 25 اكتوبر 2021.
٣.التاكيد على دور المؤتمر الوطني في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل وضروة فتح تحقيق دولي في هذا الشأن وتحميلهم المسؤولية القانونية والتاريخية بسبب الأوضاع الإنسانية التي خلفتها حربهم اللعينة في السودان.
٤.ايقاف خطاب العدائية والكراهية الذي تقوم به حكومة بورتسودان عبر وسائل الإعلام المختلفة من تجريم للقوى السياسية ونشر الأكاذيب حول دورها في إشعال الحرب وغض الطرف عن نظام المؤتمر الوطني.
٥.الاعتراف بأن إنقلاب ٢٥ من أكتوبر قد فتح الباب لعودة منسوبي النظام السابق الى المشهد مجدداً وتمكينهم بعد ان تم حظر نشاطهم وتقديمهم للمحاكمات في الفترة الانتقالية في السودان
في الختام تتقدم الحركة بالشكر للحكومة المصرية على تنظيم هذا المؤتمر وتشكر مصر على إستضافتها لأشقائها في السودان الفارين من الحرب وتناشد حركة/ تحرير السودان الديمقراطية الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسهيل إقامة أوضاع اللاجئين السودانيين وإتاحة فرص التعليم والعمل والحياة الكريمة لهم في مختلف المجالات.
حسب النبي محمود حسب النبي رئيس :حركة /تحرير السودان الديمقراطية.
السبت ٦ يوليو ٢٠٢٤م.
About The Author
