اتهامات لحركتي مناوي وتمبور بممارسة النهب والاغتصاب في شرق السودان.
وكالات: بلو نيوز الإخبارية-
اشتكى سكان قرية “أبو رخم” بولاية القضارف، من هجمات لمسلحين تابعين للحركات المسلحة بصورة منظمة، وقالوا أنهم يرتكبون جرائم سرقة ونهب واغتصاب تحت تهديد السلاح ويروعون المدنيين العزَّل، ما أجبر سكان القرية للنزوح بأعداد كبيرة تصل إلى “70%” من السكان، إلى قرية “المفازة” منذ الخميس الماضي.
واتهم سكان القرية القوات التابعة لحركتي “مصطفى تمبور”، و”مني أركو مناوي”، بممارسة هذه الجرائم في الطريق المؤدي إلى الدندر، والذي يسلكه الفارون بسبب الحرب في ولاية سنار.
وقال شاهد عيان من قرية أبو رخم لـ”راديو دبنقا”، إنَّ القوات التابعة للحركتين المذكورتين تنفذ غارات على القرية، وتهاجم الأهالي داخل مساكنهم باستمرار وتروع المدنيين العزل، وترتكب جرائم سرقة ونهب واغتصاب تحت تهديد السلاح، وتعتدي على الأهالي.
وأوضح أنهم يمارسون ابتزاز على الأهالي بأخذ أموالهم وهواتفهم وممتلكاتهم وكل مقتنياتهم عنوة، ومن يرفض تسليمهم يهددونه باغتصاب فتياتهم. وتابع:(لذا اضطر الأهالي للخروج من القرية بحثاً عن الأمان).
وناشد شاهد العيان قيادات الحركات المسلحة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور ومصطفى تمبور، بضبط قواتهما ووقف ما وصفه بالعبث، ومنعهم من دخول القرية ومهاجمة سكانها وإرهابهم وترويعهم مشيرًا إلى أن المنطقة لا توجد فيها قوات مسلحة أو قوات من الدعم السريع، مؤكداً أن من يرتكبون هذه الجرائم، هم تابعين للحركات.
من جانبه نفى فيه رئيس حركة تحرير السودان “مصطفى تمبور”، تورط عناصر حركته في تلك الجرائم، مؤكداً عدم تواجدها في المنطقة، قبل أن يستدرك قائلاً:(ربما تكون هنالك مجموعات “متفلتة” ارتكبت تجاوزات، لكن “حركة تحرير السودان” غير معنية بأي تجاوز ترتكبه أي جهة أخرى”.