ادم عيسي تربو يكتب: ان لم يكن للعدل في الأرض وجود فليكن دمنا هو المقياس.!!

الوضعية التاريخية المازومة علي مرمى حجر من الانهيار..

وفق تقديراتي الشخصيه المعركه بين الدعم السريع وقيادات الحركة الاسلامية داخل الجيش شر لابد منه فلنقرا تاريخ السودان منذ فجر الاستغلال هنالك مكونات اثنيه محدوده تتحكم علي زمام الامور في البلاد تاريخيا السوان من اكثر دول العالم يمتاز بتنوع ثقافي اثني ديني علي مستوى طرائق انماط التفكير ووسائل كسب العيش واللغات والعادات والتقاليد والمؤسف حقا كل الانظمه التى تعاقبت علي مر تاريخ السودان فشلت فشل زريع في اداره تلك اللوحه الزاهيه مما ادي الي خلق موانع هيكليه وتراتبيه اجتماعيه يتم تصنيف المواطن السوداني الي اساس(خيار وفقوس)درجه اولي وثانيه وتالته وبناء علي هذه الوضعيه المختله انتفض جنوب السودان الحبيب ورفعو السلاح في وجه الصفوه التي هيمنت علي مفاصل الدوله وساعتها استمرت المعركه الداميه ما يقارب ال50عاما كاطول حربه علي مستوى القاره الافريقيه واستنزفت موارد الدوله وفي نهايه المطاف انفصل جنوب السودان الحبيب جغرافيا وليس وجدانيا وثم ماذا بعد انتقل الصراع الي جبال النوبه وجنوب كردفان لذات المبررات التي ادت الي انفصال الجنوب ولقد تم توظيف الدين والعروبه واستخدام نفس الدروع البشريه واخماد نار التمرد الجديد مره اخري التاريخ يعيد نفسه عندما تشكل وتطور الوعي لذات المكونات الثقافيه التي ظلت علي الدوام تقاتل بالوكاله للمركز فبدأ اصحاب الامتياذات التاريخيه يتململون خشية من الخطر القادم وخوفا علي انهيار الدوله الاقصائيه التي شكلها المستعمر وهي الضامن الاساسي لاصحاب الامتياذات التاريخيه وبالتالي ليس امامهم خيارات سواء الدخول في الحرب مع قوات الدعم السريع ثم عادو مجددا للمارسة شهيتهم المعتاده الهي ممارسه العنصريه في ابهي صورها ووصف الدعم السريع بالجنجويد والتشادين النجيريين ماليين وإعادة مراجعة جنسياتهم والتبرير من قبل الحرس الايدلوجي او علماء المركز امثال الشيخ عبد الحي لصياغة خطاب ديني واباحت دمائهم ولكن الرؤيه اصبحت واضحه للجميع (الشلانق ما خلي زول عميان )والمعلوم في هذه المره المعركه اخذت منحنيات ومنعطفات مغايره تماما لما حدث في الماضي علي المركز ان يعي الدرس جيدا ويؤمن بمتغيرات الواقع الجديد.

اناشد ابناء الهامش ليس بالضروره هامشا جغرافيا وعلينا ان ننسي كل جراحات الماضي التي تسبب فيها الفلول لنا جميعا متضررين من الدوله التي وضعها المستعمر امامكم فرصه تاريخيه ان تقفوا بجانب قوات الدعم السريع لتفكيفك الوضعيه التاريخيه المازومه وتاسيس دوله تحترم التعدد والتنوع الثقافي وقبول الاخر بغض النظر عن الدين والقبيله والجغرافيه والمواطنه اساس للحقوق والواجبات ما عاد اخفي دعمى الا محدود لقوات الدعم السريع في معركه التحول المدني الدمقراطي وبناء سودان جديد يسع جميع السودانين

عقبال نسمع في الاذاعه القوميه والتلفزيون القومي عجال لاقن سبح انبترت ديك فجق نار حمام طار بدون ريش عمته قيلتي و لضمي وبطمي ام منقور لقم عياله.