“ست” الجيش .. وتأكيد المؤكد.!!
عبدالرازق حسن كنديرة يكتب:
“ست” الجيش .. وتأكيد المؤكد.!!
كلام ست الجيش قطع كل شك حول فرضية من بدأ الحرب ولماذا كما يقول المثل (قطعت جهينة قول كل خطيب)
وعندما تأت الإفادة من قادة لهم وزنهم فى حركة الإسلام السياسى فى السودان هذه الحركة العنصرية التى جسدت أسوأ ما فى نخبة 56 الفاشلة، من خلال اعتمادها على الحمية القبلية والجهوية واستغلالها فى الكسب السياسى، مما اقتضى أن يؤسسوا لذلك أجهزة أمنية مختصة كجهاز الأمن الشعبى وأمن القبائل مهمته جمع المعلومات عن قبائل السودان وافخاذها وافراد هذه القبائل وتداخلاتها وتعايشها ، وللأسف كل ذلك من أجل توظيف هذه المعلومات فى عملية اى نظرية فرق تسد واثارة النعرات القبلية وازكاء نار الفتن القبلية حتى يستمدون بقائهم كغرباء حاكمون ! ولا غرو فى ذلك فإن منشئ هذه النظرية نفسها هو المستعمر الذى أورث نخبة الفشل فيما أورثها هذه النظرية المقيتة!
إذآ فإن سناء حمد هذه الكوزة ذات الوزن والحظوة والتى تقلدت وزارة الإعلام وعدة مناصب خلال حكمهم البغيض ثم اشتهرت كست الجيش من خلال لقاء سابق لها مع قناة الجزيرة أكدت فيه بأنها قد أجرت تحقيق مع قادة اللجنة الأمنية للبشير فيما يتعلق بالإنقلاب على الأخير!
فأطلق السودانيون على الجيش من تلك اللحظة بأنه جيش سناء تهكمآ، ثم عادت بالأمس وأكدت المؤكد بأنهم كأسلاميين لديهم الآلاف الذين يقاتلون فى الصفوف الأمامية فى المعارك التى تدور الآن وذلك يعنى فيما يعنى أن ما يسمى بالمقاومة الشعبية ما هى إلا كتائب الظل وقواعد الحزب الملعون ولا سيما أن كتائب البراء والبنيان المرصوص وغيرها هؤلاء هم متطرفوا الإخوان وكتائبهم الجهادية ، وما أنس عمر والجزولى الذين تم أسرهم فى المعركة ، والناجى عبد الله والناجى مصطفى وإدارتهم للحرب والقيام بالحشد وقبلهم لوحظ احمد هرون فى القضارف بعد بيانه الذى أكد فيه وقوفهم مع الجيش المفترى عليه واطلاق سراح قادة النظام بالإضافة الى اطلاق سراح اللواء صادق سيد الذى زج بمجندى الدعم السريع فى جريمة فض الاعتصام واعتقل على إثر ذلك من قبل قائد الدعم السريع كل هذه المعطيات تؤكد بلا شك من المستفيد من هذه الحرب وبالطبع فإنه هو من بدأها بلا شك ، كما و ان تصريحات العطاء ذات ال6ساعات وكباشى عندما قال يا اما استلام كامل أو دمار شامل لدليل دامغ لكل متابع ، ثم أتت تصريحات ست الجيش لتؤكد المؤكد ولكنها فوق ذلك فهى من حيث تعلم ولا تعلم أكدت هزيمة الحركة الإسلامية ومليشياتها أمام ثورة الأحرار الأشاوس وصمودهم البطولى أمام ترسانة الدولة العسكرية البرية والبحرية والجوية والمختطفة من قبل الإخوان ، وكل ذلك ما كان ليتأتى لولا عزيمة واصرار وثبات الأشاوس فى الدفاع المقدس عن الذات ولا سيما عندما وجدوا انفسهم فى طليعة شعب ثائر فى مواجهة قوى إرهابية ومتطرفة تريد أن ترجع عقارب الساعة الى الخلف وتقضى على أحلام شعبنا فى الحرية والعدالة والسلام ، وقد صمد أبطال التحرير وقدموا الغالى والنفيس وفدوا الشعب بخيرة الفرسان، وإن كانت سوسو تريد باعترافها مغازلة الأشاوس بالسلام كى تجد لجماعتها الإرهابية مدخل قدم فى معادلة الحكم لا افتكر أن ذلك سينطلى على قادة الأشاوس الأفذاذ وفى ذاكرتنا مصير كل الذين وقعوا فى فخ ومكر إرهابى الإخوان بإسم السلام نذكر منهم أروك طون وجماعته فى اتفاقية الخرطوم للسلام وجون قرن ، وابوجا والدوحة بالإضافة الى تخلصهم هم انفسهم من بعض قادتهم كالزبير وشمس الدين ..الخ..
فهؤلاء الإرهابيين لا أمان لهم فوق أنهم قد لفظهم شعبنا وقد اشعلوا هذه الحرب للتخلص من القوى العسكرية والمدنية و التى هى خارج دائرة شباكهم الآيدولوجية والجهويةو بلطف الله قد كسرتهم و كسرت غرورهم وهدمت كل ترسانتهم العسكرية المتوهمة وتحالفاتهم الواهنة ولا أعتقد أن عاقلآ سيعطى هؤلاء القتلة طوقآ للنجاة كى يعيدوا انتاج نظامهم الكئيب مرة أخرى وهم الآن فى الرمق الأخير وستمضى ثورة الأحرار الأشاوس الى غايتها فى القضاء على هؤلاء وتأسيس وطن يسع جميع ابنائة وبناء مؤسسات طموحة للنهوض به فى مصاف الدول العظمى بما يستحقه من خلال الإمكانيات المادية والبشرية التى يزخر بها وسنودع سنين الضياع التى أهدرتها نخبة التيه والضياع وخاصة نسختها البائسة الإنقاذية !!