كنديرة” .. البرهان ومعاقبة الشعب السودانى.!!

184

عبد الرازق حسن كنديرة.

كنديرة” ..

(البرهان ومعاقبة الشعب السودانى.!!)

بالتزامن مع بدء مفاوضات جنيف لتسهيل تدفق المساعدات والغوث الإنسانى ، يصرح بيدق الحركة الإسلامية

وقائد مليشيا داعش فى السودان، (البراء بن مالك وجهاديي الإسلام السياسي وكتائب الظل) بعد أن قضى على آخر جندى نظامى كما ظل يصرح وصرح هذه المرة من عطبرة وسط جوغة من شوبش وشوبش للذين لا يعرفونها هى تبرعات

عادة تحصل فى السابق فى حفلات الأعراس وهى الصفرة تتم بالصوت والصورة وعبر مكبرات الصوت ،

ورغم الصورة القاتمة التى رسمتها هذه الحالة والعريس هنا هو حامى الحمى الذى كانت تخصص له 82% من ميزانية

السودان والتى تخصم من عرق الغلابا

على حساب التعليم والصحة وخدمات مياه الشرب النقية، وهذه الميزانية الضخمة التى تذهب الى جيوب الفاسدين وشركاتهم هؤلاء الفاسدين من جنرالات

العار وقراصنة الفساد من نافذي الإخوان

المسلمين ، هذه الميزانية من المفترض أنها تخصم مقابل خدمات أمن المواطن ولكن كما رأينا وشهد كل العالم أن الإخوان وبإسم الجيش دخلوا من أول يوم حرب فى كهوف آمنة وتركوا الشعب لمصيره بعد أن شحنوه عاطفيآ ضد القوى الوطنية الوحيدة بل واستنفروه ليحمى الجيش المفترى عليه ويحمى كتائبهم بإسم( فقه ادخار القوة) الذى تفتق ذهن عرابهم فأر الفحم ،حتى إذا أنهك الشعب والمرتزقة المستجلبين والمحليين من حركات النهب المسلح وأنهكت قوات الدعم السريع قامت كتائبهم بالضربة القاضية على الجميع وتسليمهم السودان على طبق من ذهب ! ولكن هيهات مع ثورة التحرر الوطنى التى يقودها الأشاوس الأحرار وعطفآ على بدء فقد صرح الهربان ابوسفنجة أمام المشوبشين لدعم القوات المسلحة المفترى عليها ، بنسف فكرة أى تفاوض فى جنيف ولا جدة قبل أن يبدأ التفاوض وطلب من وفده المراوغة والتخلف ،وكل ذلك من أجل معاقبة الشعب السودانى والذى صرح أكثر من مرة بأنه لن يسمح بتدفق الإغاثة إليهم وخاصة أولئك الذين يتواجدون فى خارج أماكن سيطرة مليشيا البرهان بينما يبتز الذين فى مواقع سيطرته بالتبرعات حينآ ومصادرة المركبات أحيانآ أخرى كما حصل على مواطنى النيل الأبيض بإصدار قرار من الوالى بمصادرة مركباتهم ،هذا وكما ألفت ذاكرة القارئ بالرجوع لتحرير مدنى عندما وجد الأشاوس الإغاثة المكدسة فى المخازن من غذاء وأدوية ولم يتم صرفها لمستحقيها حتى فقدت صلاحيتها

فضلآ عن الإغاثة التى يتم بيعها فى بوكيزان والدبة وكل الأسواق التى تقع

فى أماكن سيطرتهم على عينك يا تاجر

إذآ فإن هدف عصابة الإخوان من هذه الحرب التى اشعلوها لإستعادة سلطتهم

هو معاقبة الشعب كل الشعب وكما أن

الذى يرفض ايقاف الحرب بالضرورة هو من اشعلها ويريد أن يحرق الجميع بمنطق عليى وعلى أعدائى !

خاصة وأنهم قد فشلوا فى تحقيق نصرآ

واحدآ يتيمآ ولاسيما أنهم اصبحوا لاجئين على شاطئ البحر ومتشبسين بأمل يا فى الجمل يا فى الجمالى!

ولذلك يراهنون على عامل الوقت عسى

ولعل تحصل معجزة ويحققون ما عجزوا

أن يحققوه قنقر ورجالة كما يفعل رواد

التحرير الأشاوس ،

والى ذلك الوقت على قوى الثورة من مدنيين وعسكريبن (أشاوس) الطق النضيف وتأسيس إدارات مدنية كأمر واقع تقوم بما يحتاجه المواطن من خدمات ومخاطبة العالم بالتعامل مع الحكومات المدنية وتقديم الغوث والضغط فى إتجاه استصدار وتفعيل

القرار الأممى 1591(2005) والقاضى بحظر الطيران العسكرى فى سماء دارفور وتوسيعه ليشمل كل مناطق السيطرة حتى يتمكن العالم والضمير الإنسانى من انقاذ ما يمكن انقاذه من المواطنين من المجاعة التى تتهددهم!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *