كنديرة: “العطا” سوى صدى لأصوات الصقور فى جيش ومليشيا “سناء،”.!!

366

عبد الرازق حسن كنديرة.

كنديرة يكتب: 

العطا سوى صدى لأصوات الصقور فى جيش ومليشيا “سناء،”.!!

العطا الذى اطلق تصريح ال 6ساعات لحسم الحرب وفشل فى حسم معركة وفك الحصار عن المهندسين و ظل محاصرآ فيه ما يزيد على نصف العام وخرج هاربآ متخفيآ، غير جدير بأى تصريح عنترى وفارغ عن المحتوى والنقعة موجودة وخيل النجعة فى الميدان !

والملاحظ مع كل بوادر لسلام أو هدنة

يوعظ كرتى للعطا بأن يصرح بما يفسد

جو المفاوضات مثل سنحارب ولو مات

كل الشعب ! أى 48 مليون كما قال بالنص ولا أدرى بماذا يحارب ساعتئذ، ناسيآ عد نفسه هو كما قرأنا فى المطالعة وقصة الرجال البلهاء ، ثم ها هم بنى كوز يجن جنونهم بمجرد مفاوضات تتعلق بالجانب الإنسانى لإنقاذ ما يمكن انقاذه من شعب أذاقوه الويل والثبور وشردوه وجعلوه يهوم على وجهه فى الداخل والخارج عندما اشعلوا هذه الحرب والتى هى لمعاقبة الشعب الذى لفظهم أى أن حربهم فى الأساس مع الكل ضد الكل كما صرح بذلك بعضهم يا إما استلام كامل أو دمار شامل ! وعندما يصرح بالأمس الملعون العطا بحرب المائة عام وهو فى غرارة نفسه يدرك استحالة ذلك وليس هو من الرجال الذين يصمدون ولكنه يوجه هذا الحديث للبلابسة الموهومين وصقور الإخوان بأنه هو القائد المخلص والوفى الذى يمكنهم الوثوق به وخاصة وأن الكل بات يدرك بتعدد مراكز القرار فى مليشيا وجيش كرتى وسنوية هذا!

وعلى الشعب أن يدرك الآن وبكل وضوح من الذى يقف حجر عثرة أمام إيقاف المأسآة التى أدخله فيها تنظيم الإخوان الإرهابى ومن المستفيد من ذلك أليس الذى توعد بالعقاب الجماعى وأشعل حربآ فى أكثر المدن اكتظاظآ بالسكان وهو يدرك ماذا تعنى حرب المدن ،ثم أطلق سراح كل المجرمين بالسجون وهو نفسه من استخدم من قبل عصابة 9 طويلة لمحاربة ثورة ديسمبر وكما أنه حقق أهم هدف من اشعاله للحرب وهو اطلاق سراح كل قادة النظام وفلت من ملاحقة القانون له ولأعضائه الذين لم يتم القبض عليهم وأعنى فى ذلك مجموعة كرتى وقوش هذه العصابة التى أشعلت الحرب !

إذآ بات واضحآ لكل متابع الآن أن هذه العصابة لن ترعوى ولن توقف حربآ لن تطالها ولا تطال أحدآ من افراد أسرهم التى تتنعم فى استطنبول والدوحة وكل عواصم العالم وليس يعنيهم معاناة أحد ولاسيما وهم ينظرون لكل الشعب الذى لفظهم فى ديسمبر المجيدة وقال لا لإختطاف الوطن بأنه عدو لهم !

مما يستدعى اصطفاف كل الشعب مرة

أخرى ضد هذه العصابة وأن يعبر عن

ذلك بكل وضوح عبر اجسامه التى يراها

مناسبة أيآ كانت فئوية أو حزبية وفى كل أماكن وجوده فى الداخل والخارج و أن يدعم بكل وضوح الطرف الذى يسعى دومآ لحل معضلة الحرب من أجل إيقاف نزيف الدم ووضع حد لمأسآة الحرب اللعينة !

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *