“مجلة” منبر الدفاع الأفريقي: قوات الدعم السريع أصبحت تسيطر على معظم البلاد، وعلى مساحة هي الأكبر والأغنى من حيث الموارد.

189

بلو نيوز الإخبارية: بورتسودان-

كشف تقرير جديد صادر عن “مجلة منبر الدفاع الأفريقي” (ADF)، التي تصدر فصلياً عن القيادة العسكرية الأمريكية لقارة أفريقيا، أمس الثلاثاء؛ أن قوات الدعم السريع حققت تقدما متواصلا دون توقف على الجيش السوداني، وذلك في الحرب التي نشبت في نيسان/أبريل 2023. وأضاف التقرير؛ أن قوات الدعم السريع أصبحت تسيطر على معظم البلاد وعلى مساحة هي الأكبر والأغنى من حيث الموارد، وذلك بعد عام وأشهر على الحرب.

وأكد تقرير مجلة منبر الدفاع الأفريقي عن الحرب في السودان؛ أن الانتصارات التي حققتها قوات الدعم السريع في أماكن مثل مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، أمنت لها الاستفادة من القواعد والمناطق العسكرية للجيش السوداني بالمنطقة، وما بها من سلاح وعتاد.

وأشار التقرير أيضا، إلى أن سيطرة قوات الدعم السريع، على ولاية غرب كردفان جعلت حقول إنتاج النفط في السودان تحت سيطرتها وتصرفها.

وتابع التقرير؛ إن القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها لا تزال تسيطر على شمال وشرق السودان، مع فقدانها لمعظم مناطق الأقليم الأوسط الذي يضم ولايات النيل الأبيض والخرطوم والجزير وسنار. وأضاف التقرير؛ إن معظم المناطق الغنية بالموارد تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مثل مناجم الذهب في غرب السودان، وكذلك أخصب الأراضي الزراعية في الوسط وجزء كبير من منطقة العاصمة.

وكشف التقرير المعلومات التي كانت قوات الدعم السريع قد أعلنتها في وقت سابق، أن الجيش السوداني وبمساعدة الطائرات المسيَّرة الإيرانية، تمكن من استعادة أجزاء من أم درمان، وخاصة الحي الذي يضم هيئة الإذاعة والتلفزيون، والتمسك بالفاشر، عاصمة شمال دارفور المحاصرة.

وأضاف؛ أن اشتباكاتٌ، وكرٌ وفرٌ حدثت في الأسابيع الأخيرة بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على المناطق الرئيسية في ولاية سنار الشرقية، وتضم هذه الولاية مساحات حيوية من الأراضي الزراعية.

وأشار التقرير أيضا، إلى أن الجيش نفذ حملات اعتقال واسعة جماعية للشباب في ولايتي النيل الأزرق والقضارف وأجزاء من ولاية سنار التي يسيطر عليها، وذلك تحت ستار القضاء على الخلايا النائمة الموالية للدعم السريع.

وأضاف؛ ان معظم المعتقلين يعملون في منشآت طبية أو في جماعات شعبية مناهضة للحرب تُعرف بلجان المقاومة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *