ما بين إسآءت “العطا” واعتذار “البرهان” يربض “كرتى”.!!

185

عبد الرازق حسن كنديرة.

كنديرة يكتب:

ما بين إسآءت “العطا” واعتذار “البرهان” يربض “كرتى”.!!

طبعآ المتتبع لأساليب وطرق عمل الإخوان المسلمين فى السودان لا يندهش من أى تصرف أو سلوك

يبدر من هذه الجماعة الإرهابية وهنا

تمكن غرابة سلوكهم فيما أعتقد فالإرهاب

فعل ضد الفطرة الإنسانية السليمة بل هو

مرض فتاك ويفتك بالإنسانية ويدمر أى

تقدم لها مجتمعيآ كان أو علميآ فهو بالأساس حالة عداء مطلق ناتج عن مرض نفسى عضال فهم يعانون من إضطراب الشخصية التمثيلى أو الهستيرى (MSD MANUALS) ذلك النوع من المرض الذى يجعل ضحيته فى حالة طلب باستمرار لئن يكون فى موضع

مركز الإهتمام ولا يتورع فى الحصول على ذلك بأن يقوم بأى شئ وأى تصرف

كأن يخلع ملابسه بطريقة مغرية واستفزازية وبشكل غير لائق كى يلفت

الإنتباه ،

والمتتبع لسلوك هذه الجماعة منذ ليل 30 يونيو1989م المشؤوم وهم يكذبون

على الشعب ،منذ أن قال عرابهم للهمبول

البشير إذهب الى القصر رئيسآ وسأذهب

الى السجن حبيسآ ، حتى يخفوا صدمة

سرقة واختطاف الوطن على عامة الناس

تحت الشعارات البراقة لثورة الإنقاذ الوطنى كما يدعون كتلك الشعارات التى

لا يختلف عليها مثل (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) كشعار للإكتفاء الذاتى

الذى هو مكان اجماع لأى شعب طموح للنهوض بعزة وكرامة ،ولكنهم وللأسف ما أن رفعوا سعارآ إلا وعملوا ضده وسقط

فى جب وبالوعة الفساد الإخوانى الشره

للثراء السريع والطفيلى ولذا لم يمر على

هذا الشعار عام واحد حتى استورد الإخوان الكسوة والقوت من خارج الوطن

ودمروا أكبر مشاريع زراعية كمشروع الجزيرة وأوقفوا مصانع الغزل والنسيج

وشعلوا السكة حديد ..الخ..من التدمير

الممنهج لمؤسسات واقتصاديات السودان .

وهم فى حربهم المجنونة هذه التى اشعلوها بعد ثورة اطاحت بأول رئيس لهم وهم فى قمة التمكين الإقتصادى والسياسى والعسكرى ، وكان فى الإمكان

قمعها بوحشية أكبر وفوق التصور لولا

العوامل العسكرية والأمنية والتنظيمية

الذاتية التى صاحبت وتزامنت مع قيام

الثورة كوجود قوة عسكرية غير مؤدلجة

وصراع أجنحة داخل تنظيمهم ذات نفسه

جعلهم فى حالة توآطوء وإنحناء للعاصفة

ومنذ تلك اللحظة وهم فى حالة من الحراك المستمر فى وئد الثورة حتى وصلوا لئن يواجهوا القوة العسكرية الوطنية والغير مؤدلجة والتى يعتبرونها

العقبة الكؤود فى سبيل استعادة فردوس

سلطتهم المفقودة!

نعم منذ 15 ابريل وهم يكذبون ويحاولون لى عنق الحقيقة عن الداخل والخارج على السواء ولكنهم لا يستطيعون إخفاء حقيقة إمساك كرتى بكل ملفات اللعب وأن البرهان والعطاء والكباشى ليسوا سوى بيادق بيديه يحركهم حسب ما تقتضى لعبتهم القذرة

فى التمويه حتى الوصول الى هدفهم المنشود بالقضاء على الخصم مهما كلف

ذلك من ثمن كتشرد للشعب من نزوح ولجوء وجوع ومرض وهم يستخدمون

ما تبقى من أشلاء المواطن كدروع بشرية كما يستخدمون تواجدهم وتجماعتهم السكنية فى التخفى لكتائبهم

الإرهابية فى حروب المدن فى أحياء الشجرة واللاماب والحماداب وأحياء الثورات وغرب الحارات أى كررى ..الخ..

وكذلك اتباعهم لسياسة رزق اليوم باليوم

خارجيآ وتبادل الأدوار كأن يمثل أحد البيادق دور التطرف والآخر دور الدبلوماسية والمرونة ولذلك ما أن ذهب كباشى الى المنامة ووقع على اتفاق حتى

تقوم خارجيتهم بنفيه ويصرح ديك العدة

العطا بما يتنافى مع ذلك ويتبعه البرهان

كذلك ثم يسئ ديك العدة لكينيا ورئيسها

فيقوم الهربان بالإعتذار وكذلك فعل مع

شيخ دولة الإمارات الشقيقة أى أن يسئ

ديك العدة ويقوم الهربان بالإعتذار وبالرغم من ذهاب بعض المحللين الى الإشارة الى أن هنالك بوادر خلاف بين

الإخوان والعسكر ،

ولكننى لا أرى أن الأمر كذلك ولا أعتقد

أن هنالك عسكر واخوان فالمؤسسة العسكرية إنتهت منذ 89 ولم يعد هنالك

جيش ولا سيما وأنهم قد قاموا بتصفية

كل من شكوا فى ولائه للتنظيم وأمير

التنظيم وبات الجيش و كل الأجهزة الأمنية مثلها مثل كتائب الظل من براء وبنيان مرصوص ومجاهدين ..الخ..

وبالتالى فإن الأدوار التى يقوم بها ديك العدة والهربان هى ادوار مرسومة تمامآ

من أميرهم فى الحركة الاسلامية على كرتى لا أكثر ولا أقل وكلما يقال خلاف

ذلك هو حلم بأن تتخلى الجماعة الإرهابية عن اطماعها بإبتلاع الوطن واتاحة الفرصة لآخرين كشركاء فيه وهذه احلام زلوط !!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *