طبيعة عصابة “الإخوان” المتناقضة .. وفقدان “الحليف” الإرترى.

341

كنديرة يكتب..

طبيعة عصابة “الإخوان” المتناقضة

وفقدان “الحليف” الإرترى.

تعودنا مع عصابة الإخوان المسلمين المخبولة فى أنهم ما أن يقولوا شيئآ إلا ويقصدون ضده فشعاراتهم المحشوة ببريق قيم ديننا الحنيف سرعان ما تتم ترجمتها من خلال المحك العملى لأدائهم الذى أوصلنا الى ما نحن فيه من مآسئ

فشعار (هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه) ترجمته العملية هو استماتتهم فى التمسك بالسلطة الى حد حرب الفناء الكاملل هذه أى موت ال48 مليون سودانى من أجل السلطة كما قال المخبول كاسات!

وكذلك شعار(نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) ترجمته العملية هو التسول على باب الله وتدمير المشاريع الإنتاجية الزراعية والصناعية كالجزيرة ومصانع النسيج ..الخ..!

وفى حرب استعادة سيطرتهم على السلطة أى ال 15 من ابريل 2023م هاهم يمارسون ذات الأكاذيب والبروباغندا الممجوجة ،فعندما يحاولون

التنصل عن اشعالهم للحرب ،تفضحهم تجمعاتهم واجتماعاتهم التحضيرية لها وتصريحات قادتهم أمثال المرذول أنس والخيبان الناجى الزيت وتهديداتهم بالحرب التى لا تبقى ولا تذر ، ولا سيما وعند إندلاع الحرب قد كسروا السجون  واطلقوا سراح قادتهم الذين يخضعون لتهم عامة فى حق الوطن والشعب ولا غرو مشاركتهم فى الحرب بشكل سافر  ووقوع بعضهم فى الأسر وهم فى المعارك ومشاركة كل كتائب ظلهم كتائبهم الإرهابية كالبراء والبنيان ..الخ..

ومن ذات الفرضية واستنادآ على منهجهم

المنحرف الذى يعتمد على المثل (الفيك بدر بو ) فإن كل التهم التى تبارى اعلامهم الغبى والمأجور فى إلصاقها بالطرف الآخر، إنما تنطبق عليهم تماما

فعندما يتحدثون عن وجود اجانب فى صفوف الأشاوس جزافآ دون دليل يفضحهم هم تورطهم فى وجود قادة المعارضة التشادية فى صفوفهم كشقيق المقبور ديلو فى الفاشر وأسر بعضهم فى تلك المعارك غير الذين هلكوا وكذلك وكما شاهدنا وشاهد كل العالم أسر المعارضة الأرترية من التغراى فى معارك الدندر غير الذين هلكوا منهم، وهذا فى اعتقادى هو الذى أدى الى سوء وقطع العلاقات بين أسمرا وبوركيزان وطرد سفير بوركيزان من أسمرا ، فهذه الطبيعة المنتاقضة لجماعة الإخوان تعكس اضطراب الفكر الضال والمتطرف ونتيجة ذلك هى الخراب والدمار أينما حل غربان الشؤوم هؤلاء الذين لا يعيشون إلا فى أجواء الحروب والعبث مثلهم مثل كل جنرالات الحروب القذرة فى تاريخ البشرية كالنازية والفاشية الحافر بالحافر !!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *