الجيش ينفي سيطرته على الدندر، وقوات الدعم السريع تعلن الاستيلاء على جسر جديد.

196

بلو نيوز الإخبارية: دبنقا-

نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله في تصريحات صحفية استعادة الجيش لمدينة الدندر بولاية سنار، جاء ذلك في معرض الرد على تصريحات المتحدث باسم المقاومة الشعبية بشأن السيطرة على مدينة الدندر بولاية سنار، حيث أعلن المتحدث باسم المقاومة الشعبية عمار حسن عمار، في صفحته على فيسبوك، عن استرداد الجيش لمدينة الدندر وأضاف: مازالت عمليات التمشيط داخل الدندر مستمرة. وذلك قبل أن يعتذر في وقت لاحق بعد أن تم تداول الخبر على نطاق واسع.

والمقاومة الشعبية هي تشكيلات مسلحة مساندة للجيش جرى تأسيسها مؤخراً لإسناد الجيش العمليات القتالية في جميع أرجاء البلاد.

وبالمقابل نشرت حسابات موالية للدعم السريع على منصة إكس مقطعي فيديو من داخل مدينة الدندر أحدها من سوق المدينة والثاني من أمام إدارة التعليم الابتدائي بالمدينة تؤكد سيطرتها على المدينة وتنفي دخول الجيش.وقال قائد القوة إن قوات الدعم السريع تنفتح على مسافة تبعد 15 كيلو متراً من الدندر. كما نفى تجمع شباب سنار خبر استعادة الجيش مدينة الدندر مؤكداً إن قوات الدعم السريع ما زالت تسيطر عليها.

تحقق راديو دبنقا من صحة المقاطع التي نشرتها قوات الدعم السريع على الحسابات الموالية لها في منصة إكس، حيث تأكد إن المقاطع جديدة ولم يتم تداولها في وقت سابق.

وتداولت عدد من حسابات أبناء مدينة الدندر خبر استرداد الجيش لمدينة الدندر قبل أن ينفوا صحة الخبر في وقت لاحق، مشيرين إلى عمليات تمشيط يجريها الجيش دون نشر أي تفاصيل.

وتداولت حسابات موالية للجيش أنباء عن مقتل عز الدين عبدالمنعم وهو أحد أبناء منطقة الدندر خلال الهجوم، وكان عبدالمنعم قد ظهر في مقاطع فيديو بثتها قوات الدعم السريع في وقت سابق بشأن تأييد المكونات الأهلية للدندر للدعم السريع ولم يتسن لراديو دبنقا التأكد من صحة الخبر.

السيطرة على جسر أبو رخم:

من جهة أخرى نشرت حسابات موالية لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو تفيد بسيطرتها على كبري الأربعين بأبورخم فيما أفادت النصوص المصاحبة للمقطع بسيطرة القوات على وحدة أبو رخم الإدارية التي تتبع لمحلية المفازة في ولاية القضارف. وتمثل منطقة أبو رخم إحدى مناطق تمركزات الجيش والقوة المشتركة لحركات المسلحة التي تدير العمليات باتجاه محور الدندر الدندر.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *