نهر النيل: شكاوي .. وتعزيزات للشرطة العسكرية ب”شندي” لمنع هروب الجنود.!!

280

بلو نيوز الإخبارية: شندي —

تشهد ولاية نهر النيل تطورات عسكرية معقدة بعد تمرد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية ضد قوات الجيش السوداني.

وأفاد مصدر مقرب من حكومة الولاية، ان إجتماع طاريء عقد مساء امس الاثنين ضم قائد “الخلية” الامنية المشتركة، بمدينة شندي، وقائد الشرطة العسكرية، لبحث تداعيات تمرد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، وتقاعس جنود من القوات المسلحة عن الالتزام في القيام بواجباتهم العسكرية، ووضع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار احداث مدينتي “بربر، والدامر” في “شندي”.

وأضاف المصدر؛ ان قوات الشرطة العسكرية قامت بعمل تعزيزات عسكرية كبيرة، لمنع ظاهرة هروب الجنود من مواقعهم العسكرية.

وأكد المصدر؛ ان هنالك شكاوي، من قائد الشرطة العسكرية للقيادة العليا للجيش، بعدم تعاون قوات “الحركات” المسلحة الموجودة بالولاية، ومخالفتهم المستمرة لتوجيهات الشرطة العسكرية، وعدم تقيدهم بقواعد الطوارئ في نهر النيل.

وحذرت لجنة أمن ولاية نهر النيل، الأحد الماضي من إيواء مجموعة محمد أحمد علي إبراهيم المنشقة من المقاومة الشعبية، وأعلنت ان قائدها مجرم هارب.

وذكرت لجنة امن الولاية في “بيان” يوم الاحد، أن “محمد أحمد علي إبراهيم مجرم هارب ومطلوب للعدالة بتهم جنائية متعددة من بينها القتل العمد والخطف والحرابة وإثارة الحرب ضد الدولة والعمل على تقويض النظام الدستوري”.

وأضافت: “كل من يثبت تأييده أو إيوائه أو تقديمه لأي شكل من أشكال المساعدة له أو لأفراد عصابته يعد شريكاً له في هذه الجرائم ويعرض نفسه للمساءلة القانونية”.

وشددت على أنها تضيق الخناق على “المتهم المذكور وعلى أفراد عصابته بتصميم قاطع على تقديمه للعدالة بلا تهاون في تطبيق نصوص القانون”.

ووقعت اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعة محمد أحمد علي إبراهيم في يونيو المنصرم بمنطقة الباوقة وفي يوليو الجاري بقرية الفريخة قرب بربر، قُتل خلالها عدد من قوات الجيش.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *