مجاهد بشري .. تسريب جديد لفساد المؤسسة العسكرية السودانية.!!
مجاهد بشري .. تسريب جديد لفساد المؤسسة العسكرية السودانية.!!
في آخر تسريب نشرنا فيه فساد بن مدير المخابرات د. مجاهد مفضل، وتعاونه مع شيطان الفساد محمد عثمان، كنا قد نصحنا الشعب السوداني بسحب كل أمواله و مدخراته من البنوك فوراً، فما ستسمعونه في هذا التسريب تخطى حاجز الخيال.
حيث يدور حوار بين مدير إدارة النقد الأجنبي و الأسواق المالية ببنك السودان (الكوز) محمد بكري سيد أحمد، وبين الشيطان محمد عثمان، وهو ليس أي حوار، بل كارثة حيث يكشف مدير إدارة النقد الأجنبي لمحمد عثمان عما تحتويه خزانة بنك السودان المركزي، وحجم الأرصدة، واحتياطي الذهب فيه، وكأنما بنك السودان عبارة عن ضيعة تخص هذا الشيطان، وفي أي دولة محترمة، كانت مثل هذه المكالمة ستؤدي إلى محاكمة تطيح برؤوس كل من ورد اسمهم فيها لخطوة هذه المعلومات.
لا سيما أن البلاد قد ظلت تعاني من تدهور قيمة العملة المحلية ردحا طويلا من الزمان، وكانت أصابع الاتهام تشير إلى المضاربين وتجار العملة، دون أن يعلم الناس هوية المتلاعب الحقيقي بالعملة السودانية، وكيف يتم خلق الازمات وصناعتها، حتى انتهى الأمر بإشتعال حرب طاحنة قضت على كل آمال وتطلعات الشعب السوداني في تحقيق الاستقرار والرفاهية.
في هذا التسريب يتضح لنا من هو المحرك الرئيسي لعجلة الفساد ومدي تأثيره على اقتصاد البلاد، وخطورة هذا التسريب تتجلى في أن المسئولين عن الاحتياطي النقدي والثروات السودانية مجرد أدوات طيعة في يد شيطان الفساد المجرم محمد عثمان وشريكه الفريق شمس الدين الكباشي.
وكشف التسريب عن خطاب توفير أموال بالدولار لمنظومة الصناعات الدفاعية من بنك امدرمان الوطني بواقع 10 مليون دولار شهرياً لمدة 5 اشهر فيما يعرف بـ( بصمة صلاح قوش) مدير المخابرات الأسبق, و أحد أفسد رجالات النظام البائد، وأكثر إجراما و دموية، مما يعني أن هذا الفساد استمر طويلا، و أن رواتب جنود الجيش الموجودين باليمن ضمن (لواء الحزم)، يتم التلاعب بها، عبر قادة الجيش و الفريق ميرغني إدريس مدير منظومة الصناعات الدفاعية، بل و أطلق على هذه العملية إسم ” تجارة العملة المقننة”، ويكشف هذا التعليق عن أحد اهمّ اسباب انهيار الجنيه السوداني.
ولم يعد مدهشا إصدار محمد عثمان التوجيهات و الأوامر لضباط المخابرات و الاستخبارات العسكرية، حيث أمر الشيطان محمد عثمان مدير إدارة النقد الأجنبي ببنك السودان المركزي بعدم التعليق او التوقيع على الخطاب، وتصوير هذه المستندات وإرسالها له، وهو أمر يعاقب عليه القانون الموظف العام.
بينما كانا يتهكمان في انهيار بنك النيلين أبوظبي الذي ساهم العسكر في إفلاسه عبر قطط الفساد مجاهد عبد الله سهل، وعمر النمير، وهو ما أشرنا له في تقرير كامل العام الماضي تجده في هذا الرابط:
أما بخصوص كشفه لاحتياطي البلاد من الذهب، والنقد الأجنبي، أن تسريبات غرفة قيادة العمليات الحربية لحرب 15 أبريل، ستكشف عن أوامر قائد الجيش بكسر خزن البنوك، وتخزين مافيها من ذهب وأموال بالقيادة العامة، وسلاح الإشارة …
ونواصل ..
#وكر_الأفاعي #الحركة_الإسلامية_تنظيم_إرهابي
يمكنك الاستماع الي التسجيل من هنا..