النيل الأبيض .. حملة اعتقالات واسعة ب”كوستي” عقب هجوم بالمسيرات.

179

بلو نيوز الإخبارية:وكالات-

شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة عقب هجوم بالمسيرات استهدف مباني عسكرية وأمنية في كوستي بولاية النيل الأبيض مساء الثلاثاء، وأدى الهجوم إلى مقتل ضابط في جهاز المخابرات برتبة مقدم وأصابة آخرين.

وتمكنت المضادات الأرضية للقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة بمدينة كوستي من إسقاط أربعة مسيرات استهدفت قيادة الفرقة 18 مشاة ومبنى جهاز المخابرات العامة مساء أمس الأول، وعقب استهداف المدينة شنت القوات النظامية بالولاية حملة تفتيش مكثفة شملت الطرق العامة والتقاطعات الرئيسية، كما نفذت حملة اعتقالات واسعة.

قال شاهد عيان لـ” راديو دبنقا” فضل عدم ذكر إسمه، إنَّ الهجوم سبقه استهداف مماثل لقاعدة كنانة الجوية وعسلاية بحوالي ستة مسيرات يوم الاثنين، وأضاف بأن الهجوم تم على شكل موجات هجومية مثل المرات السابقة، واستهدف مقر الخلية الأمنية وقوات العمل الخاص بكلية الهندسة، إحدى الكليات التابعة لجامعة الإمام المهدي، جوار محطة أمدباكر الحرارية بمحلية ربك حاضرة ولاية النيل الأبيض.

وأضاف بأن هذا الهجوم أدى لإصابات وسط أفراد الخلية الأمنية والعمل الخاص وتابع قائلاً: الإثنين، تحديدًا تم تشييع جثمان إثنين منهم بعد نقلهما إلى السلاح الطبي.

أما بشأن الوضع في كوستي قال إنها تعيش حالة بين الترقب الحذر .

وعزا ذلك إلى أن الهجوم الذي حدث هذه المرة ترك أثراً كبيراً في نفوس المواطنين وحتى داخل الأجهزة الأمنية، وقال: إنَّ الدليل على ذلك تصرف الأجهزة الأمنية بطريقة “هوجاء” كرد فعل للهجوم الذي حدث، خاصة وأن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه، ووصف حملات الاعتقالات التي أعقبت الهجوم خلال يوم الثلاثاء بأنها كانت عشوائية وتمت بعملية انتقائية.

واعتبر أن حملة الاعتقالات التي نفذتها السلطات لم تختلف عن سابقاتها حيث جرا استهداف مواطنين على أساس إثني واتهامهم بالولاء للدعم السريع.

وقال حسب المؤشرات حاليًا فإنَّ مدينة كوستي هي هدف لقوات لدعم السريع باعتبارها منطقة محورية، وإن السيطرة عليها يعني السيطرة على عموم ولاية النيل الأبيض، لأنها تقع في الطريق الرابط ما بين جنوب السودان وغرب السودان بداية من شمال كردفان.

وقال اذا تمت السيطرة علي كوستي تلقائيًا يعني السيطرة على الدويم لانها أضحت محاصرة كما أن سقوط كوستي يعني تلقائيًا سقوط ربك.

 

نقلا عن راديو دبنقا.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *