لجان مقاومة شمال دارفور. تدعو لوقف الحرب، وإستجابة اطراف للدعوة الأمريكية لمحادثات “جنيف” القادمة.
بلو نيوز الإخبارية: الفاشر-
دعت لجان مقاومة شمال دارفور، طرفا الصراع لوقف الحرب بصورة عاجلة، والاستحابة الفورية للدعوة الأمريكية لمفاوضات وقف العدائيات في جنيف، التي تهتم بتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين.
قالت لجان المقاومة في بيان، اطلعت عليه بلو نيوز الإخبارية، ان الحرب مستمرة بمدينة الفاشر، واعلان المجاعة بمعسكر زمزم للنارحين، والسودان مهدد بمجاعة واسعة النطاق، وهو السبب البائن في المعاناة التي يعيشها المدنيين خصوصاً الشرائح الضعيفة من النساء والاطفال والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الامراض المزمنة والنازحين في المعسكرات.
واضاف “البيان”، اعلان المجاعة بمعسكر زمزم، هو انعكاس طبيعي لحالة الاحتراب في الولاية، ورفض دخول الاغاثة من الطرف الذي يتحكم في القرار السيادي، ان استخدام سلاح الجوع ضد المواطنين، هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، ندعوا المجتمع الدولي والمنظامات الأممية للاضطلاع بدورها الاخلاقي في توفير المساعدات الانسانية عبر المعابر الحدودية المتاخمة لدارفور.
وتابع “البيان”، ندعم كل الجهود الوطنية والمبادرات الداعية لوقف الاحتراب، ومعالجة آثارها الكارثية، سيما مباردة (الله يبردي) التي اطلقها أبناء وبنات الفاشر، نحن في لجان المقاومة على اهبة الاستعداد للإنخراط معهم في هذا العمل الكبير والهادف لوضع حد لمعاناة اهلنا.
نص البيان..
لجان مقاومة شمال دارفور
بيان حول استمرار الحرب بمدينة الفاشر واعلان المجاعة بمعسكر زمزم للنارحين.
إلحاقا للبيانات السابقة للجان مقاومة شمال دارفور حول الحرب المستعرة بمدينة الفاشر منذ مايو الماضي والتي اسفرت عن قتل المئات من المواطنين جراء القصف العشوائي بين طرفي النزاع وعلي خلفية ذلك نؤكد ما يلي
أولاً/ ندعو لوقف الحرب بصورة عاجلة، والاستحابة الفورية للدعوة الأمريكية لمفاوضات وقف العدائيات في جنيف، التي تهتم بتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين، فالسودان مهدد بمجاعة واسعة النطاق، وهو السبب البائن في المعاناة التي يعيشها المدنيين خصوصاً الشرائح الضعيفة من النساء والاطفال والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الامراض المزمنة والنازحين في المعسكرات.
ثانياً/ اعلان المجاعة بمعسكر زمزم، هو انعكاس طبيعي لحالة الاحتراب في الولاية، ورفض دخول الاغاثة من الطرف الذي يتحكم في القرار السيادي، ان استخدام سلاح الجوع ضد المواطنين، هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، ندعوا المجتمع الدولي والمنظامات الأممية للاضطلاع بدورها الاخلاقي في توفير المساعدات الانسانية عبر المعابر الحدودية المتاخمة لدارفور.
ثالثاً/ ندعم كل الجهود الوطنية والمبادرات الداعية لوقف الاحتراب، ومعالجة آثارها الكارثية، سيما مباردة (الله يبردي) التي اطلقها أبناء وبنات الفاشر، نحن في لجان المقاومة على اهبة الاستعداد للإنخراط معهم في هذا العمل الكبير والهادف لوضع حد لمعاناة اهلنا.
رابعاً/ تابعنا في الفترة الماضية بيانات موجهة من بعض المنصات التي تتعامل مع الحرب بصورة انتقائية، وتحمل كافة الجرائم والانتهاكات لطرف واحد دون آخر. نرفض هذا النوع من التماهي مع أحد اطراف النزاع فموقفنا الثابت هو نزع شرعية خطاب الحرب وادانة كل أطرافها، التي ترتكب بنفس القدر الجرائم والانتهاكات من القصف العشوائي والتصفيات الجسدية والاعتقالات الجزافية، واستخدام سلاح الجوع بمنع وصول المساعدة الانسانية للمحتاجين، ويجب الضغط من أجل إيقاف الحرب فاستمرارها يعني المزيد من الانتهاكات والجرائم.
في الختام: ان إرادة التغيير ماضية رغم تربص فلول النظام البائد وحلفائهم بثورة الشعب في ديسمبر، وان بناء سودان على أسس جديدة وعادلة أمر لا مساومة فيه.
الرحمة والمغفرة لشهداء الشعب السوداني
الخري والعار للذين يتاجرون بدماء أهلم.
لجان مقاومة شمال دارفور
٣ أغسطس ٢٠٢٤م