محمد إسماعيل “كاس” يكتب: كرامة “الكيزان” بعد ثورة ديسبمر.
كرامة “الكيزان” بعد ثورة ديسبمر.
محمد اسماعيل” محمد كاس”.
لماذا فقط البحث عن الكرامة في 15 ابريل 2023م مع العلم ان الانتهاكات التي مورست ضد الشعب السوداني لعقودٍ عددا ؟، أليس من يمارس في حقهم ليس لهم كرامة طيلة العقود الماضية؟ هل يعقل منذ عام 2002م لحين سقوط الطاغي عمر البشير 2019م عندما تُقتل ما لا يقل عن نصف مليون مواطن ومواطنة وتُشرد ما لا يقل عن أربعة ملايين سودانيين وتُغتصب ميئات النساء وتُنهب المساكن والمواشي وتُختطف النساء والرجال وتُحرق ما لا يقل عن ثلاثة ألف قرية تتحول لمراعي وركام وتكتظ المدن بمعسكرات النازحين واللاجئيين في دول الجوار ويتم ترد المنظمات الإنسانية التي تغوث هؤلاء الضحايا وحين تجد منهوباتك في احدى الاسواق وتذهب لمراكز الشرطة يتم منعك في فتح اي بلاغ ويعتبر غنيمة وليس لك الحق في التقاضي ويتم اعتقالك تعسفا دون اي اتهامات موجهة إليك هل كل هذه لا يطلق عليها البحث عن الكرامة إلا في العام 2023م حينما الحرب تضرب بويتات ما يسمى باصحاب الامتيازات التاريخية من الكيزان والحركة الاسلامية؟ هذا المصطلح اطلقه النظام البائد والمقصد الحقيقي هو كرامة الكيزان بعد سحقهم وذبلهم من قبل الشعب السوداني المنتفض في ثورة ديسبمر المجيدة حين قال كلمته “أي كوز ندوسو دوس” وبالفعل تم اشلاءهم ونفيهم من ارض الوطن من قبل الشارع الثائر وازالة التمكين ،نحن لا نبحث عن الكرامة في الصراع العسكري العسكري بين المنظومة الأمنية فيما بينها ولكن مولودين بكرامتنا وبحثنا عن كرامة شعبنا منذ اغسطس في العام 2002م وليس 2023م وكل من يدعي بان الحرب الآن حرب الكرامة فاليجلس مع ذاته ويترك الوهم الهايم في جمجمته.