ياسر العطا” .. “البرهان” قال اتصل بي، قال لي اتفق مع الكباشي، نسلمها ليو؟ انا وصلت الحد.

253

 الطاهر الحبيب يكتب:

“ياسر العطا” .. “البرهان” قال اتصل بي، قال لي اتفق مع الكباشي، نسلمها ليو؟ انا وصلت الحد.

هذا التصريح من الفريق ياسر العطا يؤكد الخلاف مابين الكباشي والعطا الكباشي هو الرجل الثاني داخل الجيش وقائد إنقلاب الخامس عشر من أبريل والفريق العطا هو مساعد قائد الجيش والرجل الرابع داخل الجيش بعد البرهان والكباشي وقائد الأركان الغائب من المشهد تماما…!

خلاف العطا والكباشي هو خلاف من أجل السلطة والعطا يطمح أن يكون قائد الجيش للمحافظة على قيادة الجيش الذي تقوده مجموعة صغيرة منذ أكثر من 100 عام وبعد التخلص من البرهان بالاستقالة والتخلص من الكباشي بالاغتيال والتخلص من قائد الأركان بواسطة بالإنتقاد والإنصرافي يقوم بمهاجمته كثير في هذه الأيام العطا يريد قيادة الجيش بشكل حديث ومختلف أساسه هو جهاز الأمن والمستنفريين والبراؤن وغاضبون ومشروع الناشط عبد الرحمن عمسيب والجيش الأحمر من الشمال والوسط الكباشي يختار طريق التفاوض من أجل المحافظة على عرقيته النوبة الذين هم أكثرهم خسارة في الأرواح في ه طب هذه الحرب وهم جنود ومقالتين في صفوف الأولية والدفاعات للجيش ومتحرك معركة جبل كردفان وام روابة الذي كان يشرف عليه الكباشي وحده يكفي الخسائر الكبيرة و الهزيمه التي تعرض إليها متحرك الكباشي ولم ينعيهم أحد ولم يذكرهم أحد وتحمل الكباشي مسؤلية هذه الأرواح كما أيضا خرجت مناطق جبال النوبة عن الخدمة وانعزالها تماما عن المركز وبقية الأقاليم بفعل حصار الدعم السريع على كردفان انتشاره مما تسببت في المجاعة للنوبة وعدم وصول المساعدات الإنسانية لمناطق جبال النوبة لذلك الكباشي يسعى لتصحيح مافعله ولكن العطا ومجموعته النهرية يكيدون له كيدا وفي حال اغتيال الكباشي من قبل مجموعة العطا النهرية ستسقط كادوقلي عاصمة جنوب كردفان وسيتمرد النوبة وسيطالبون بالانفصال ودعم الحركة الشعبية بقيادة الحلو وخيارها هو العلمانية أو الحكم الذاتي الإنفصالي من كل تجمعية تصريحات العطا يؤكد أن حرب الخامس عشر من أبريل كانت متعددة الأطراف وإنقلابات داخل إنقلابات إنقلاب البرهان على حميدتي وإنقلاب حميدتي على البرهان وإنقلاب الإسلاميين على حمدتي وإنقلاب الإسلاميين واليساريين على البرهان واستخدمت هذه الإنقلابات العرقية والمناطقية من أجل السلطة ولكن هذه الإنقلابات مزقت السودان عسكرياً وسياسيا واجتماعيا والكل يتحمل هذه المسؤولية دون استثناء أحد …!!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *