الدعم السريع: ياسر العطا مهرج، وسنخلص السودانيين من طغمة الحركة الإسلامية سلماً أو حرباً.
بلو نيوز الإخبارية: راينو-
تعهدت قوات الدعم السريع اليوم الخميس، بتخليص السودانيين ممن وصفهتم بـ”طغمة الحركة الإسلامية” سلماً أو حرباً، وأكدت أن التفاوض يظل هو الحل لوقف الحرب التي وصفها بـ”العبثية”.
وقال رئيس الوفد التفاوضي لقوات الدعم السريع العميد الركن “عمر حمدان” في مقابلة مع قناة اسكاي نيوز التلفزيونية الخميس، أن الحركة الإسلامية هي من تقف وراء تعنت الجيش ورفضه التفاوض وسعيه للاستمرار في الحرب في السودان لأن وقف الحرب يقطع الطريق أمام سلطتها، التي وصفها بالإرهابية.
وأضاف:(جاهزون للذهاب إلى جنيف، لكن قرار وقف الحرب بيد المرشد الأعلى للحركة الإسلامية “علي كرتي” وليس بيد قيادة الجيش الحالية).
وفي تعليق له على تصريحات ياسر العطا عن انهيار الدعم السريع قال حمدان:(ما يصدر من ياسر العطا بشأن انهيار الدعم السريع محض تهريج، لأن قوات الدعم السريع تسيطر حالياً على أكثر من “70%” في المائة من مساحة السودان، بينما يواصل الجيش الانسحاب).
وأضاف:(قوات الدعم السريع تتقدم ميدانياً كل يوم، ونفذت عمليات عسكرية تدرس في الكليات والمعاهد العسكرية على الرغم من أن 480 ضابطاً من القوات النظامية انسحبوا من الدعم السريع، ويقودون كتائب الإسلاميين الآن، ولم يسترد الجيش أي موقع سيطرت عليه قوات الدعم السريع. فياسر العطا يبيع الوهم للشعب السوداني وهو صحاف جديد، لكنه لا يستطيع أن يجيب على سؤال “لماذا ينسحب الجيش من مواقعه إذا كانت قوات الدعم السريع بلا قيادة؟”، وهنالك دلائل وشواهد على اشعال الإسلاميين لحرب 15 أبريل، منها تصريحات قادتهم في الإفطارات الرمضانية قبيل الحرب، وتصريحات قادة الجيش “كباشي”، واجتماع علي كرتي الذي تقرر فيه إشعال لقرار الحرب شواهد، ونطالب بلجنة تحقيق دولية لمعرفة من أشعل حرب السودان).
وعن علاقتهم بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قال رئيس الوفد التفاوضي لقوات الدعم السريع:(نفق مع تقدم في ضرورة العودة للمسار المدني الديمقراطي وتأسيس جيش قومي مهني موحد وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، وهذا ما يجمعنا)، نافياً ما يتم الترويج له من أن تقدم هي واجهة سياسية للدعم السريع، وزاد:(نسعى مع كل السودانيين لوقف الحرب).
وعن تنفيذ مخرجات إعلان جدة وخروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين قال حمدان:(الجيش المختطف هو من يحتل منازل المدنيين والمستشفيات ومواقع عديدة، وتنظيم الحركة الإسلامية مكن ياسر العطا من البقاء في قيادة الجيش السوداني، وشمس الدين كباشي انسحب من اتفاق المنامة بتعليمات من رئيس الحركة الإسلامية علي كرتي).
وفي رد على سؤال عن مصدر تسليح قوات الدعم السريع أوضح العميد عمر حمدان:(ضبطنا أسلحة من الجيش السوداني تمكنا من القتال مائة عام ولم نستخدم بعضها حتى الآن، وجنرالات الغفلة في الجيش ليس بيدهم وقف الحرب، لكنا سنخلص السودانيين من طغمة الإسلاميين سلماً أو حرباً).