محمد “كاس” يكتب: الدكتور الهادي إدريس .. يعمل بصمت.!! 

332

الأستاذ محمد كاس، الأمين السياسي لحركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي.

محمد “كاس” يكتب: الدكتور الهادي إدريس .. يعمل بصمت.!! 

رئيس حركة/ جيش تحرير-السودان المجلس الانتقالي الدكتور الهادي إدريس يحيى لم يتقهقر من مبادئ مشروع التحرير ومحاربة الثلة القابضة على والجاسمة على صدور الشعب السوداني طيلة الثلاثين عاما هو نظام الانقاذ الذي يقوده الجبهجية.

حيمنا قال إذا كان سقوط الطغاة اصبح ممكنا لماذا نتحالف معهم من اجل عودتهم لسدة الحكم للمرة التانية وهذا يتنافى كليا مع مبادئ واسس النضال ضد نظام الانقاذ فالحركة وقائدها الدكتور الهادي إدريس اختارت الحياد مع العمل بكل جهد لوقف نزيف الدم والعودة لطاولة الحوار والتفاوض من اجل مصلحة المواطن السوداني في المقام الاول، وهذا احد الاسباب الذي يتم شن الهجوم الاعلامي من اوكار النظام البائد وحلفائهم ضد رئيس الحركة.

حيمنا اشتدت طبول الحرب ورئيس الحركة يشغل في الحكومة عضو مجلس السيادة والحاكم الفعلي لولاية شمال دارفور الجنرال نمر محمد عبدالرحمن طلبو منهم ان يدفعوا بقوات الحركة كمستنفرين او كمجاهدين الغرض من ذلك عودة الكيزان الى سدة الحكم ولكن إرادة هؤلاء القادة وتمسكهم بشمروع التحرير حتمت عليهم رفض كل ذلك واختارو ان يكونو حركة تحرير وليس مستنفرين وهذا ايضا احد الاسباب في تلفيق التهم اليهم والى الحركة برمتها بل حاولو ان ينتهوا من الحركة بوسائل الانقسامات وتلفيق الاكاذيب والتهم وغيره ولكن هذا لا يؤثر في الحركة بل يزيد تمساسك اصحاب المبادي ووحدتهم وصبرهم على المؤامرات الغبيثة تجاه الحركة.

لمن لا يعرف عن مشروع حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي هو مشروع تحرري حداثوي ترتكز على نظام الحكم المدني الديمقراطي والنظام الفدالي للاقاليم والشعب يحكم نفسه بنفسه دون اجبار او ضغوط من اي جهة كذلك نهضة السودان في العلم والثقافة والتنمية بكل ابعادها في الصحة والتعليم والصناعة والتجارة وغيرها ، وهذا لا يتم إلا في ظل وجود أمن واستقرار وتقوية النسيج الاجتماعي بين كافة الشعب السوداني ولا يتم إلا في حالة وجود نظام ديمقراطي حقيقي وجيش واحد ومهني وقومي وينعى المؤسسة العسكرية عن السياسة واقتصاد وتطويرها وتغيير عقيدتها الدائما تفلح في التهليل والتكبير وحكم البلاد عنوةً.

محمد اسماعيل “محمد كاس”

11 اغسطس 2024 م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *