براءة حامد: خطاب “دقلو” بارقة أمل تخرج من ركام الحرب.!!
براءة حامد: خطاب “دقلو” بارقة أمل تخرج من ركام الحرب.!!
قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو يتحسس معاناة مواطنيه، وهو يلامس تطلعات وأشواق ملايين من الشعب السوداني في إحلال السلام واستدامت الأمن بعدما شردته الحرب واتكوي بنيران الفقر والجوع والمرض ،ظل من منفاه القسري بين معسكرات النزوح واللجوء ينادي بضرورة إيقاف الحرب دون إستجابة من طرف الجيش الذي ظل يتاجر ويتكبر وينافح بأرواح ودماء الشعب السوداني من أجل بقائه في السلطة وسدة الحكم في تعنت واضح و فاضح برفضه كل الحلول والمنابر التي سخرت لإيجاد منفذ لتلك الأزمة السودانية التي حلت نهاره ليلا
فالبرهان لا يملك قراره ليتخذ قرارا يسجل له ويحفظه التاريخ بحقن الدماء المهدورة غدرا من قبل جماعة الاخوان المتٱسلمين صبحية 15ابريل ، فالرجل أصبح كدمية يتخطفه ياسر كاسات تارة ببيان كاذب مضلل ينسف ما قبله وتارة اخري خارجية حكومة بورتكيزان
مفاوضات جنيف أخر كرت يستخدمه المجتمع الدولي للوصول لحل شامل ينهي معاناة الشعب السوداني المحب للسلام المغلوب علي أمره
لا حلول من بعد جنيف ،في حالة استمرار تعنت الجيش المختطف من قبل الحركة الإرهابية الكيزانية، سوف تكسب الرهان قوات الدعم السريع وتحصل علي الضوء الاخضر من المجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار الإفريقية وسيكون التعامل مباشر واجباري مع قوات الدعم السريع كقوة معترف بها المجتمع الدولي ومسيطرة علي 75% من مدن السودان
ويعرف في كل حروب العالم من يسطر اكثر يفرض قراره وهو صاحب الكلمة الاولي وعلي الطرف الثاني السمع والطاعة
في نهاية المطاف الفلول الكيزانية صاحبة القرار المتأرجح بين القبول والرفض سوف يخسرون المعركة بالداخل والخارج ،لأن أغلبية الشعب السوداني يدري من يريد مصلحته ومن يريد تدمير السودان وما تبقي من شعبه كما يحلم أن يعود للحكم علي جماجم الشعب السوداني هؤلاء هم من يديرون الحرب الحالية الان ويرفضون اي تفاوض وحلول سلمية من أجل إنهاء معاناة شعبنا المظلوم من ويلات الحروب الأهلية و الفتن القبلية التي انطلقت بأمر مقصود فرق تسد منذ ١٩٨٩م الي عامنا الحالي 2024م