ميدل إيست: رفض الجيش السوداني لمحادثات “جنيف” سيعرضه الي اتهامات باعتباره “عقبة في طريق السلام”.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
قرار الحكومة السودانية بعدم إرسال وفد إلى محادثات السلام في “جنيف” هو قرار قصير النظر، ويبقى أن نرى ما إذا كان سيصمد أمام الضغوط الدولية التي ستتهم الجيش بلا شك بأنه “عقبة في طريق السلام”.
واضافت ميدل إيست مونيتور: ينبع رفض السودان لحضور المحادثات من رفض اثنين من مطالبه الرئيسية الثلاثة الطلب الأول، الذي وافق عليه المفاوضون الأميركيون، كان الاعتراف بالجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان كحكومة شرعية للسودان. والثاني، الذي لم يتم الاتفاق عليه، كان استخدام الاتفاق الذي وقعه الجيش وقوات الدعم السريع في 11 مايو/أيار 2023 في جدة كنقطة انطلاق. والاعتراض الثالث، الذي رفضه المفاوضون مرة أخرى، كان منع الإمارات من حضور محادثات السلام كمراقب.