نيويورك تايمز: مع تفاقم المجاعة في السودان، وافق قائد قوات الدعم السريع للجلوس علي طاولة مفوضات “جنيف” بينما رفضها قائد الجيش.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
افتتحت الولايات المتحدة محادثات سلام جديدة يوم الأربعاء تهدف إلى وقف الحرب الأهلية الكارثية في السودان، مدفوعة بإحساس متزايد بالإلحاح بأن المجاعة المتفاقمة في البلاد، والتي تهدد ملايين الأرواح، يمكن أن تصبح الأسوأ في العالم منذ عقود.
وتهدف المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة في سويسرا، إلى وقف الحرب الأهلية الكارثية، ولكن جانبًا واحدًا فقط حضر، “الدعم السريع” بينما الجيش السوداني، أحد الطرفين المتحاربين الرئيسيين في الحرب، لم يرسل وفدًا إلى المفاوضات في سويسرا، مما أحبط الآمال في وقف سريع لإطلاق النار في قتال مدمر بين الطرفين استمر الآن لمدة 16 شهرًا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُعلن رسمياً عن المجاعة في منطقة دارفور بغرب السودان، ومن المتوقع أن تلحق بها مناطق أخرى، ووفقاً للتقاير، قد يموت ما يصل إلى 2.5 مليون سوداني من الجوع بحلول نهاية سبتمبر/أيلول.
ويقول المسؤولون الأميركيون، الذين أصابهم الفزع إزاء حجم الكارثة الناجمة عن الحرب في ثالث أكبر دولة في أفريقيا، إن حملة السلام ضرورية، حتى وإن كانت فرص تحقيق اختراق تبدو ضئيلة.
About The Author
