كنديرة يكتب: “جنيف” وبداية تآكل شرعية عصابة بوركيزان، وتنامى شرعية الأشاوس.
كنديرة يكتب: “جنيف” وبداية تآكل شرعية عصابة بوركيزان، وتنامى شرعية الأشاوس.
ما يجرى فى جنيف فى غياب وفد جيش أبلة سناء سيضع بلا شك جيش الدواعش فى وضع لا يحسد عليه ولن يستطيع الوجود المصرى مواراة سوءآت مليشيا الإخوان المسلمين بقدرما يفضح ويعرى عيبها الخلقى التاريخى ويؤكد المؤكد أن ما يسمى بقوة دفاع السودان ما هو إلا لقيط تم احتوائه ونشأته فى محاضن المستعمر ثم سلمه تسليم مفتاح لجارة الوادى، وعندما يتغيب طرف أساسى عن حضور مفاوضات تتعلق بالغوث الإنسانى وانقاذ الشعب من المجاعة الكارثية ولا سيما أنه هو من أشعل الحرب وبالتالى يتحمل بالضرورة افرازاتها التى يتاجر بها ويستخدمها كقميص عثمان من أجل إطالة أمد الحرب، بيد أن ميدان الحرب لم يختارها الطرف الذى تم الغدر به يوم 15 ابريل 2023م
وضربت معسكراته فى أرض المعسكرات
وقتل جنوده العزل فى كررى بطيران العمالة والإرتزاق !
نعم فالفلول هم من اختاروا حرب المدن وأعدوا لذلك قبل زمن كافى وصرحوا فى افطاراتهم الجماعية قبل بدء الحرب ،ولكن كعادة عصابة الإخوان المجردة من الإخلاق تستخدم هذه المبررات الواهية كبيوت الناس وكأنما يعنيهم شأن الناس الذين شردوهم عن ديارهم بقصف طيران الجبن الذى لا يميز بين الطفل والكهل والنساء والأدهى وأمر أنهم هم من يستخدم ببيوت المواطنين كخنادق فى الشجرة وام درمان وسنار والفاشر الذى حفروا فيه الشوارع وساحات البيوت والغرف كخنادق، فالذى يعنيه شأن الناس لا يتغيب عن مؤتمر يتعلق بإنقاذهم من الموت جوعآ !!
ولكن رب ضارة نافعة فجنيف تعتبر بداية النهاية لفلول وجيش أبلة سناء وتحالفه من مرتزقة حركات الإرتزاق أمام الشعب السودانى المغلوب على أمره وأمام الضمير الإنسانى العالمى ومؤسساته والفاعلين الدوليين ومن هنا
ستبدأ عمليه إنهيار عصابة بورتسودان
وتآكل شرعية حكومة الأمر الواقع هناك وسيكتسب الأشاوس شرعية شعبية تنمو
وتزدهر فى المستقبل القريب لتشكل واقع جديد يتمثل فى دولة المواطنة المتساوية التى باتت مطلب الشعب الذى إكتوى من تخبط عصابة 56 وحروبها العبثية التى لا تنته إلا بركلها فى مزبلة التاريخ !!.