علي سانتينو يكتب: إلى المعتوه “ياسر” كاسات.

38

علي سانتينو يكتب: إلى المعتوه “ياسر” كاسات.

 

جنرال الحرب (العربيد) ياسر العطاء المعروف بياسر كاسات، قال لأحد المذيعات ان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ابلغه في مكالمة هاتفية بوصوله حد الإستياء والقرف، وطلب منه ان يجلس مع شمس الدين كباشي لقيادة ما تبقى من قوات مسلحة، الرسالة التي نقلها كاسات عن حالة البرهان، بثت القنوط في نفس القوقو وكتائب المستنفرين، وطمرت الروح المعنوية لسماسرة المقاومة الشعبية وبعض المفسدين، وفي الحوار ذاته قال (كاسات).. ان شخصاً أخبره بتورط الحركة الإسلامية في قصف احتفال جبيت بالمسيرات، الاحتفال الذي ظهرت فيه كبوة البرهان وكشفت عن بياض رجلية، ما ذكره كاسات هذه المره يجب أن لا يفهم خارج مضمون علاقته بجيش الأيدولوجيا، هذا السياق يشرح بالضبط عمق الرابط وهمزات الوصل بين القوقو وسناء حمد، ولكن تعاطي العطا مع أزمة الحرب لا تتعدى كونها قعدة ترفيه بين رفاق الليلة الماجنه، فالغيوم الحاجبة للخطة الكرتية الشريره لن تنقشع حتى يعقب الليل النهار، وحينها ستنكشف العقلية المريضة التي يمارسها الرجل على نفرٍ من ضباط القوقو البؤساء كانّه نابليون المرحلة. ظاهرة ياسر العطا جديرة بالفحص والدراسة، لكونها ظاهره تعبر عن شخصية مهزوزة لازمته أيام لجنة البشير الأمنية لم يتخلص منها. ولو نظرنا إلى منجزات العطاء العسكرية مقارنه بفوضى الكلام الذي يسكبه على وسائل الإعلام طوال فترة الحرب نجد ان دوره لم يتعدى دور الممثل الغبي في مسرح اللامعقول، بالتالي فإن وجود الرجل ضمن طاقم الدراما الكيزانية طبيعي جداً ولا يخرج عن اثنين: أما ان يكون موعودا من قوى الفلول بقيادة جيش علي كرتي في مرحلة ما او ان يكون العطا ذات نفسه موظفا ً في تنظيم الظباط الإسلامويين بالقوات المسلحة. ارجو ان لا يضنيكم شغف التفكير حول ما يبيعه ياسر كاسات لمنصات الإعلام الكيزانية، فغالباً ما يكون هو بوق الحرب الاعلامية، بالتالي يمارس دور الصحاف حتى تقف كروزرات الدعم السريع على بوابات بورتسودان، كثيرون يعتبرون ان ما يضج به العطأ لا يتجاوز كلام الكاسات، فالعالم يشهد هوان جيش الفلول وعدم قدّرته على الصمود إلا العطا يزايد على الحقيقة، فالغرور جعله يتبجح بإمكانية القتال ١٠٠ عام.! اما حديثه عن مهزلة قائد الجيش ورفضه فكرة الجلوس مع كباشي لضغط البرهان على الاستمرار فى الحرب والانتصار على الدعم السريع، وهي شطحة غير واردة في حسابات الحرب الراهنة، فالعطا يعلم أن البرهان يغيب قوسين ويقترب من حافة الهزيمة، وكلما ماطل ومانع ضاقت أمامه الخيارات في التواصل مع المجتمع الدولي، وما يتفوه به العطا مجافي تماماً عن حقيقة الأوضاع داخل الجيش، وبالتالي فإن رغبة البرهان في استمرار قيادة القوقو مهزوماً دون تفاوض يعني خسارة جيش الكيزان إلى الأبد، وبالتالي فإن الطريقه التي كان يتحدث بها الرجل في ماضي الأيام ماهي إلا نفاقاً وتظاهراً بالقوة الزائفة. ولا يستطيع العطا بعد اليوم ان يتفوه بجملة واحدة عن سرّ الليل الذي يساوره في الاستمرار على القتال وتحقيق حلم الإنتصار في ثلاثه ليالي وعد بها الفلول، ولا مفر من أن تجهز قيادة القوقو نفسها لمرحلة بناء جيش وطني يمثل كافة أهل السودان.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *