يوسف عزت يكتب: حان الوقت لمواجهة هذه الحقائق القاسية.!!
يوسف عزت يكتب:
- “حان الوقت لمواجهة هذه الحقائق القاسية.!!”
هل القوات الجوية السودانية هي من تقوم بالقصف الجوي المتزامن في مليط، الضعين، الطويشة، والحصاحيصا؟،
وهل هذا القصف يستهدف قوات الدعم السريع بالفعل؟
هل القصف الجوي الذي تسبب في أضرار واسعة النطاق في العاصمة لديه هدف عسكري واضح من وراء ذلك؟
هل يمكن حقًا تحقيق هذا الهدف من خلال استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية؟
هل يعتبر الطيران تفوق عسكري ويد طويلة في المعركة بدون قوات مشاة تتقدم على الارض؟
هل الصمت المحيط بالقصف اليومي للمدنيين ليس فشلاً أخلاقيًّا في النطق بالحق ضد انتهاكات ترتكب من الجانبين في الحرب؟
إلى ماذا سيقود هذا القصف؟ هل إلى دولة خالية من احد طرفي الحرب؟ بالتأكيد لا، بل إلى استمرار الحرب بلا هوادة ووصولها إلى مناطق جديدة. في النهاية، سينسى السودانيين الضحايا وحتى القادة الذين يقودون الان، تمامًا كما حدث مع سياد بري في الصومال وعلي عبد الله صالح والكثير من النماذج، أو حتى كما نسي الناس عبد السلام كشة وسنهوري ومحمد عبد السلام وغيرهم لأن تكاثر عدد الشهداء والموتى يجعلهم مجرد ارقام في صفحات تختفي سريعا وقد عايشنا نحن اجيال الحروب ذلك لعقود.
حان الوقت لمواجهة هذه الحقائق القاسية.