كنديرة يكتب: عصابة بورتسودان تتحدى العالم وتمعن فى سفك دماء الأبرياء.!!

68

عبد الرازق حسن كنديرة.

كنديرة يكتب:

“عصابة بورتسودان تتحدى العالم وتمعن فى سفك دماء الأبرياء.!!”

 

العصابة تسعى بكل خبثها المعهود وعبر سلاح الطيران المختطف لتحويل الشعب المنكوب بسبب حربهم المجنونة لاستعادة سيطرتهم على السودان هذا الشعب الذى أنهكه الجوع والمرض الى أشلاء متناثرة ولا سيما استهداف المشافى والمدارس ومراكز إيواء النازحين من الحرب ! ولاغرو أن العصابة وهى تتعنت وترفض أى بادرة اقليمية أو دولية لإيقاف نزيف الحرب وتخفيف آثارها الكارثية على الشعب السودانى وتبرر لذلك بأسباب واهية تثير إندهاش الضحايا وهزئهم بسذاجة و منطق عصابة بورتكيزان المزايدون بفرية ببيوت الناس للتهرب من حقيقة سوء نواياهم واستغلال معاناة الناس سياسيآ لتبرير هدفهم بإستطالة أمد الحرب ومراهنتهم على الزمن للحصول على انتصار لن يحدث إلا بسقوط المزيد من الضحايا والبسطاء الذين لا ناقة لهم ولا جمل بهذا الصراع ! ولن يتحول قتلهم للبسطاء من الشعب إنتصارآ لهم على الثوار الأشاوس الذين ألحقوا بهم الهزائم تلو الهزائم عسكريآ وسياسيآ ودبلوماسيآ وهذا هو ما افقدهم التوازن وجعلهم يرتكبون الإنتهاكات الإنسانية فى الضعين والطويشة والحصاحيصا ومليط وكتم والفاشر مما أدى لقسوط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح ! أو ليس غريبآ أن ترتكب العصابة هذه الجرائم الإنسانية التى يندى لها الجبين بالتزامن مع مؤتمر جنيف الذى دعت له الخارجية الأمريكية وتنادى له الأقليم الافريقى ممثلا فى الإيغاد والوسيط السعودى والامارات ومصر وبحضور الأمم المتحدة من أجل ايجاد حلول سلمية لإنقاذ شعب السودان من الفناء جوعآ ومرضآ، أليس من المضحك أن تدعي العصابة وهى تتهرب من مبادرات السلام بحرصها

على المواطن وتتبجح بذلك بأفواه لا تجيد سوى الكذب وهى تطلق يدها الآثمة بالإيغال فى سفك دماء الشعب بالأسلحة المحرمة دوليآ وبطيران الجبن والعمالة والإرتزاق فى تناقض ينم عن

مدى جرم التنظيم الإرهابى للإخوان المسلمين والذى لا يتورع وفى سبيل الوصول لتحقيق اهداف هذه المافيا بإبادة الشعب بكامله ولذلك لا نستغرب من ردة فعل اعلام (القونات والقوادة)

المتظاهر بالتشفى والشماتة على أشلاء الضحايا وعد ذلك انتصارآ وأى انتصار هذا الذى يجتنيه المعاتيه من دماء العجزة والأطفال والنساء و النازحين البائسين ؟ بيد أن ديدن هؤلاء المجرمين وما جبلوا عليه هو الاستخفاف واللا مبالاة بكل ما يقع خارج دائرة التنظيم الإرهابى العنصرى الدوغمائي وحواضنه الإثنية والجهوية ! وعلى العالم الحر أن يدرك وهو يدرك بلا شك أن هذه العصابة الإرهابية غير قابلة للإصلاح والسير فيما يحقق السلم والأمن الدوليين بل هى مهدد للأمن والسلم اقليميآ ودوليآ فها هى تتحدى كل المبادرات الدولية من أجل السلام وتمعن فى عقد الصفقات وبناء التحالفات مع الأنظمة المارقة والإرهابية كنظام الملالئ فى ايران وتساوم وتناور على حساب الأمن الاقليمي والدولى فى البحر الأحمر!

وذلك من خلال اعطاء من لا يملك لمن لا يستحق فهذه العصابة الفاقدة للشرعية والنازحة على حافة البحر لا زالت تستغل أهمية الموقع لمساومة روسيا وإيران بالقواعد البحرية فى محاولة بائسة لإرباك المشهد الدولى ! مما يتطلب من العالم الحر والأمم المتحدة بالتعامل الجاد والحاسم قبل فوات الأوان بنزع شرعية عصابة الموت والإرهاب وفرض حظر طيران بل وتدمير الموجود منه بضربة خاطفة كتلك التى حدثت فى ليبيا القذافى إذا ما أرادوا انقاذ ما يمكن انقاذه من الشعب السودانى المهدد بالإبادة الوشيكة من العصابة وتحالفاتها الإرهابية كما أن المطلوب من القوى المدنية والسياسية السودانية اعلان موقفها القوى والمؤيد للثوار الأشاوس واحرار ثورة الخامس عشر من ابريل والبدء الفورى فى مباشرة ترتيبات ما بعد القضاء على كابوس الإخوان المسلمين والشروع فى تأسيس وطن يسع جميع السودانين بمختلف اتجاهاتهم واثنياتهم على أساس فيدرالى وطن المساواة فى الحقوق والواجبات ! وعلى الأشاوس الإعداد الجيد لكنس بقايا العصابة ومليشياتها الإرهابية وتطهير الوطن من براثن المرتزقةوالعملاء ولا يصح إلا الصحيح !

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *