المجلس الانتقالي: توضيح بشأن البيانات التي تصدر باسم “المجلس الانتقالي” من جهات معادية للحركة وتعمل ضد إيقاف الحرب.
بلو نيوز الإخبارية: بورتسودان-
حركة جيش تحرير السودان/ المجلس الانتقالي.
بيان توضيحي ..
هناك بيانات التي تصدر باسم حركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي احيانا تدعم القوات المسلحة واحيانا بتدعم المستنفرين واحيانا إقالات وقُوال سياسي في ولاية البحر الاحمر شرقي البلاد ازاء ذلك الحركة توضح الاتي:
حركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي رئيسها د. الهادي إدريس يحيى وقيادة الحركة واجهزتها التشريعية والتنفيذية مازالت موجودة وتعمل في تناغم تام بناءا على الخط السياسي للحركة.
البيانات التي تصدر بأسم الحركة لدعم القوات المسلحة والاصطفاف مع قوى الردة من المستنفرين والكتائب الجهادية ونظام المؤتمر الوطني المباد وما يسمى بالمقاومة الشعبية لا تمثل الحركة ويتنافى مع موقف الحركة السياسي ومبادئ الحركة منذ ميلادها في محاربة الجبهة الاسلامية وضد النظام البائد وحلفائهم .
موقف الحركة من حرب 15 ابريل معروفة وواضحة ، الحركة واقفة ضد قيام الحرب وحينما اشتعلت اصدرت موقفها في الحياد دون الانحياز لاي طرف من اطراف الصراع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشائعات التي تتهم الحركة بها من ابواق المؤتمر الوطني واجهزتها الاعلامية وحلفاءهم عبارة عن بضاعة اعلامية فاسدة ومردودة عليهم.
الحركة موقعة على اتفاق سلام وتعمل جاهدا مع القوى السياسية والمدنية والمهنية والنقابية والرموز والشخصيات الوطنية لايقاف الحرب العبثية وليس السعي لاشعال الحرب واستمرارها.
الحركة واجهتها مؤآمرة منذ موقفها من انقلاب 25 اكتوبر 2021م حينما رفضت الانقلاب واستمرت مع الشارع لاكمال ثورة تحرير وثورة ديسبمر المجيدة وهذا تأكيدا لمشروع الحركة السياسي الذي يستند على ترسيخ قيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والسلام ورتق النسيج الاجتماعي ورفض اي انقلاب عسكري تجري على البلاد وعودة النازحين واللاجئيين الى قراهم ومتمسكة بتسليم المطلوبيين لدى المحكمة الجنائية الدولية مع فتح بلاغات دولية ومحلية للمتورطين في حرب دارفور ، ومازالت الحركة ثابتة ومتينة في موقفها والمؤآمرات تهاك ضدها لا تؤثر في مسيرتها بل تزيدها قوة وصلابة في المضي قدما نحو تحقيق تطلعات شعبنا الأبي.
رئيس الحركة الدكتور الهادي إدريس يحيى مازال يعمل ليلآ على نهار في كيفية استقرار البلاد ومعيشة الناس والطرق المؤدية لغوث المواطنين والمواطنات الذين اصبحوا ضحايا لحرب اشعلتها النظام البائد وحلفائهم للعودة للمرة الثانية لسدة الحكم عبر بوابة الحرب والدمار .
تؤكد الحركة بأنها ثابتة في موقفها السياسي من الحرب وتعمل مع حلفائها لايقافها دون شروط لان الوضع الإنساني في البلاد مأساوي والشعب السوداني يستحق ان يعيش في أمن واستقرار وسلام ونهضة وليس الحرب والقتل والتشريد.
تجدد قيادة الحركة في دعوتها لاطراف الحرب ” القوات المسلحة وقوات الدعم السريع” بان يجلسوا في طاولة الحوار والتفاوض لايقاف الحرب وبناء سودان حديث بأسس جديدة قادرة على النهضة والتطور .
محمد اسماعيل ” محمد كاس”
الامين السياسي/ لحركة/ جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي
23 اغسطس 2024 م