القوى الشعبية: تدين قصف المواطنين بالطيران في دارفور والجزيرة، وتدعو المجتمع الدولي لإنقاذ حياة المواطنين.

141

بلو نيوز الإخبارية: بورتسودان-

تحالف القوى الشعبية

إدانه قصف المواطنين بالطيران في دارفور والجزيرة.

تدين تحالف القوى الشعبية قصف المواطنين بالطيران في المناطق الآمنة والمستقرة، وأن استهداف المواطنين دون الأهداف العسكرية يؤكد أن الغرض من العنف يستهدف به المواطن في المقام الأول لا طرف الصراع.

قبل أيام استهدف طيران برهان وكتائبه الإسلامية مدينة مليط، والتي استهدف فيها منازل المواطنين، ودمر محطة المياه بعد أن قصف الآبار ومصادر المياه ببراميل تحتوي على مواد سامة وخطرة على البيئة.

إن قارات القصف التي تتعرض لها مدن السودان المختلفة اليوم من قبل طيران البرهان لا تقل دموية وعنفا عن القصف الذي مارسه نظام البشير لعقود على الشعب السوداني.

تلاحق القصف في شمال دارفور التي استهدفوا فيه مدينة الطويشة وحي النصر بالفاشر، مما اسفر القصف عن ضحايا في الموقعين يقدر عددهم بالعشرات بين قتلى وجرحى. وإن القصف والاستهداف المكثف هو الذي وقع على مدينة الكومة شرق الفاشر يقدر بأكثر من (18) قادرة جوية.

أما في مدينة الضعين التي استهدف فيها المستشفى والسوق، فقد أسفر القصف عن قتلى وجرحى من المواطنين الأبرياء في المستشفى ومقتل طبيبين وآخر من الزوار والمرافقين.

إن سياسة الاستهداف المنظم الذي تقوم به عناصر الحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب، وإنما تمعن في تأجيجيها من أجل تحويلها إلى حرب أهلية لن انجح مساعيهم بحصافة الشعب السوداني ووعيه؛فهم لم يدخروا جهدا في زعزعة الاستقرار الاجتماعي طوال الثلاثة عقود التي تسلطوا فيها على رقاب الشعب.

إننا ندين بأقوى صور الإدانة هذا التوجه نحو قصف المجتمعات والأبرياء وندعوا المجتمع الدولي أن يصدر قرارات تحد بصورة نهائية وشاملة من قصف الطيران على المدنيين.

كما ندعوا منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية، بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة المواطنين ضحايا الطيران.

أدعو كافة الاحزاب السياسية أن تدين بقوة هذه الانتهاكات على المواطنين، ان الصمت على هذه الجرائم هو في حد ذاته جريمة.

إننا ندعو كافة الأطراف إلى الامتثال إلى صوت العقل، والتوجه إلى مفاوضات تستثني المؤتمر الوطني وقيادات النظام البائد.

علي جاد الله

نائب رئيس تحالف القوى الشعبية – التحالف السوداني

22 أغسطس 2024م.

 

 

 

 

 

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *