كنديرة يكتب: “وهم ضرب الحواضن .. وسوء نوايا العصابة”.

99

عبد الرازق حسن كنديرة.

كنديرة يكتب:

“وهم ضرب الحواضن .. وسوء نوايا العصابة”.

عندما يهدد رئيس عصابة بورتسودان بحرب تستمر لمدة 500عام ومن قبل قال الرجل الثانى كذلك أنه سيحارب لمدة 100عام ويوعزوا لأبواقهم الإعلامية بشن حملة تحريض بضرب ما يتوهمون أنهم حواضن للد/عم السر/يع وعند ضرب الضعين والطويشة والحصاحيصا ، صرح أحد حلفاء عصابة بوركيزان المدعو الجاكومى بأن سلاح الجو قد سدد ضربة لحواضن الد/عم السر/يع فهذه جرائم مكتملة الأركان ومع سبق الإصرار والترصد وأثناء كتابة هذا المقال يضرب طيران الجبن والإرتزاق كبكابية وغرير والضعين كذلك وهذه الجرائم ظلت ترتكبها نخبة وعصابة دويلة 56 على إمتداد تاريخ ما تسمى بالدولة السودانية ما بعد الاستقلال سوى كان ذلك فى جنوب السودان او النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور الى الحد الذى جعل من رأس النظام السابق ومساعديه مطلوبين للعدالة الدولية فى محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى ولكن عصابة الإخوان المسلمين لا تكترث لذلك ، وبعد سقوط البشير واستلام اللجنة الأمنية بقيادة الهارب البرهان ما برح أن سار على ذات المنوال فأكثر من سفك الدماء منذ فض اعتصام القيادة والقتل المستمر للثوار فى المواكب الى أن أشعل حرب الخامس عشر من ابريل وما سفك فيها من دماء بريئة وما صاحبها من أهوال وتدمير للإنسان والحيوان والبنيان، وهذه الجرائم التى أثقلت سجل الهارب الجبان الجنائى بوعي منه أو بدونه فهى مطلوبة لذاتها حتى لا يقدم على أي تسوية قد تؤدى الى تسليم الهاربين من العدالة من رموز النظام السابق والذين كان اطلاق سراحهم ضمن اهداف اشعال الحرب كى يفلتوا من العقاب كديدن احترفته عصابة الإخوان منذ اختطافها لوطننا العزيز فهم بارعون فى عملية الهروب الى الإمام ومحو آثار الجريمة بالجرائم فقد هربوا من جريمة محاولة اغتيال حسن مبارك بتصفية المشتركين فيها من عناصر الإرهابين وجهاز الأمن

وبيع حلايب وشلاتين وابورماد وفق صفقة الأرض مقابل عدم الملاحقة القانونية وفصلوا جنوب السودان على ذات النهج لينجو من الموبقات التى ارتكبوها هناك وكى ينفردوا بحكم الشمال !

ويبقى السؤال هل سيفلت البرهان هذه

المرة ويساوم بتقسيم الوطن وبالأمس

القريب صرح بما فى نفسه كما يقول

المثل (الفى بطنو حرقص بيقوم يرقص)

نعم فالتصريح الذى أدلى به والذى مفاده

أن الد/عم السري/ع يريد أن يساوم بالفاشر مقابل الخرطوم هذا الكلام ينم عن رغبة العصابة القديمة المتجددة فى تقسيم الوطن حسب مثلث حمدى او ما عرف بالنهر والبحر لاحقآ،ولم يقلها هذا الهمبول إلا كبالونة اختبار وهذه العصابة يمكنها أن تبيع كل شئ مقابل البقاء فى السلطة وأذكر تصريح لوزير الإعلام أثناء فترة اتفاق نيفاشا كان يرد على أسئلة الصحفيين عن كيف توقعون على فصل الجنوب فرد الوزير الكوز بكل لؤم فالينفصل ولو بقيت توتى سنظل نحن حاكمين عليها ، ولعمرى أنه لولا لطف الله بتقدم الأشاوس ميدانيآ وتحقيق انتصارات واسعة لأصبح السودان الآن دويلات والدع/م الس/ريع لو كان يريد انفصالآ لما استثنى الفاشر سابقآ كى تكون منطقة آمنة تتجنب فيها الحركات التى إدعت الحياد وقتئذ مرمى نيران الحرب كمناوى وجبريل ولما تركهم يستعدون ويجمعون كل هذا العدد من المرتزقة وتسليح حتى المواطنين ! والعصابة تعتقد الآن بضرب الحواضن المتوهمة تجبر الأشاوس وقائد التغيير على المساومة بالتقسيم ! ولكنهم هم يجهلون قوة وصلابة الثوار الأحرار وابطال ثورة الخامس عشر من ابريل وتصميمهم على القضاء على عصابة 56 وخاصة نسختها الإرهابية هذه والى الأبد حتى تنعم الأجيال القادمة بالسلام الدائم فى وطن سيتأسس على العدالة والحرية والمساواة بعزم الرجال ووعي الثوار الأحرار ،

إذن فالحل وإيقاف نزيف الدم يكمن

فى ضرب عمق اوكار العصابة وتحييد

المطارات والطيران ومثلما تم خلال

هذه المعركة اسقاط أكثر من 120 مقاتلة

حربية والوصول لبعض المطارات وتحييدها فالأشاوس قادرين على القضاء على ما تبقى وتحييد كل المطارات وضرب عمق العصابة

وماضاع حق وراءه مطالب

ولا ناله فى العالمين مقصر

والثورة ماضية ومنتصرة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *