تجمع شباب شرق السودان: تصفية الشهيد الأمين محمد نور، من قبل أجهزة الأمن .. رسالة إلى جميع مواطني شرق السودان.

92

بلو نيوز الإخبارية: بورتسودان-

اعلن تجمع شباب شرق السودان، بأن الشرق بجميع ولاياته، لا يرحب بالعصابة التي فرت هاربة من ميدان المعركة، في مركز السلطة في الخرطوم، لتمارس الارهاب على الشعب الأعزل، من أجل صناعة مركز سلطة جديد.

وادان تجمع شباب شرق السودان، اعتقال وتصفية الشهيد/ الأمين محمد نور، من قبل جهاز المخابرات السوداني، الذي قام باعتقاله من مدينة ود شريفي، وتعذيبه وقتله بمدينة كسلا، حسب افادة التقرير الطبي الصادر من مستشفى كسلا.

 

نص البيان ..

 

 تجمع شباب شرق السودان

بيان مهم

إلى جماهير الشعب السوداني بصفة عامة.

وجماهير شرق السودان على وجه الخصوص.

 

عاد جهاز الأمن والمخابرات الوطني التابع لسلطة الأمر الواقع في بورتسودان، إلى ممارساته القديمة التي يعرفها السودانيون جيداً، حيث قام الجهاز سيئ السمعة، باعتقال وتصفية الشهيد/ الأمين محمد نور، الذي قام باعتقاله من مدينة ود شريفي، وتعذيبه وقتله بمدينة كسلا، حسب افادة التقرير الطبي الصادر من مستشفى كسلا.

إن هذه الجريمة النكراء والوحشية، لم يكن المقصود بها الشهيد لوحده، بل هي رسالة من سلطة الاقليات في بورتسودان، إلى جميع مواطني الشرق، وأبناء البني عامر بصورة خاصة، وتتماشى مع توجهاتهم المبذولة في اعلامهم الرسمي والشعبي، الذي يمارس النفي والتغريب، تجاه مجموعات اجتماعية بعينها، ويسعى لاستئصالها من خارطة الجغرافيا السودانية. لذا فاننا نرفض الحلول التقليدية لمعالجة هذه الجريمة.

إننا في تجمع شرق السودان، نعلن بأن الشرق بجميع ولاياته، لا يرحب بهذه العصابة التي فرت هاربة من ميدان المعركة، في مركز السلطة في الخرطوم، لتمارس الارهاب على الشعب الأعزل، من أجل صناعة مركز سلطة جديد. في أرض ليست أرضهم، إن شرق السودان ليس مكاناً آمناً لهم بعد اليوم، ونمد أيدينا بكل صلابة، للتعاون والتنسيق مع قيادة الدعم السريع، من أجل تخليص بلادنا من هذه العصابة الغاشمة، التي تتربص بالسودان وشعبه وتناصبهم العداء، نزولاً عند رغبة التنظيم الاسلامي، واستخبارات بعض دول الجوار، في عمالة مخزية لا تليق بجنرالات في القوات المسلحة.

 

الرحمة والمغفرة والخلود لشيهدنا.

القصاص من القتلة واللصوص.

تجمع شباب شرق السودان

١ سبتمبر ٢٠٢٤م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *