لجان المقاومة .. تدعو لتوسيع دائرة الإحتجاجات السلمية من أجل إيقاف الحرب.

87

بلو نيوز الإخبارية: وكالات-

ناشدت لجان مقاومة ود نوباوي فى بيان لجان المقاومة في كل أنحاء السودان، والقوى المدنية كافة إلى التحرك الفوري والجاد للضغط على جميع الأطراف المتصارعة لوقف العنف بالسودان، والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلام العادل والشامل.

وأدانت لجان مقاومة ودنوباوي فى بيان أطلعت عليه ” إدراك” الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق المواطن “الأمين محمد نور” بمدينة كسلا، على يد عناصر من جهاز الأمن والمخابرات، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له داخل مقراتهم.

وحذر البيان من مغبة استمرار هذا التصعيد الأمني والذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الانقسام والعنف. مؤكدةً إنهم لن بسمحوا باستمرار هذا الوضع وسيستخدمون كل الوسائل السلمية المتاحة للدفاع عن حقوقهم المشروعة، وحمّل اليان السلطات المسؤولية الكاملة عن أي انزلاق للوضع الأمني في شرق السودان.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

لجان مقاومة ود نوباوي

 

بيــــــان مهــــــم

١. سبتمبر ٢٠٢٤م

> يا أبناء شعبنا الأبي الصامد الصابر علي الجراحات،

> إننا نشهد اليوم جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية بحق أبنائنا وبناتنا. إن تكرار هذه الحوادث يؤكد أننا أمام نظام لا يحترم حياة المواطنين، ولا يلتزم بالقانون. إننا ندعوكم جميعاً للوقوف صفا واحداً، والعمل معاً من أجل إنهاء هذه الانتهاكات، وبناء دولة تحترم حقوق الإنسان والقانون، وإزاء ذلك نقول:

> أولا: ندين بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق المواطن الأمين محمد نور، ونطالب بالقصاص العادل، نحن في لجان مقاومة ود نوباوي، إذ نبلغكم ببالغ الأسى والحزن، نبأ استشهاد المواطن الشاب الأمين محمد نور على يد عناصر من جهاز الأمن والمخابرات، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له داخل مقراتهم.

> ثانيا: إننا إذ نستنكر هذه الجريمة البشعة، فإننا نحمل السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأمور، ونطالبها بالآتي:

القبض الفوري على الجناة وتقديمهم للعدالة.

إقالة جميع المسؤولين المتورطين في هذه الجريمة.

فتح تحقيق شفاف ونزيه في هذه الحادثة، وكشف جميع ملابساتها.

توفير الحماية الكاملة للمواطنين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

> ثالثا: إننا نؤكد أن صبر شعبنا نفد، وأن مثل هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام. ندعو جميع القوى الحية في البلاد للوقوف صفا واحدا ضد هذه الانتهاكات، والتضامن مع أهالي الضحية.

> رابعا: إننا نحذر من مغبة استمرار هذا التصعيد الأمني، والذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الانقسام والعنف. نؤكد أننا لن نسمح باستمرار هذا الوضع، وسنستخدم كل الوسائل السلمية المتاحة للدفاع عن حقوقنا المشروع، ونحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن أي انزلاق للوضع الأمني في شرق السودان.

> خامسا: إننا إذ نختتم بياننا هذا، فإننا ندعوكم جميعًا إلى التوحد والاصطفاف صفًا واحدًا في مواجهة هذه التحديات الجسام التي تواجه وطننا، ندعو لجان المقاومة في كل أنحاء السودان، والقوى المدنية كافة، إلى التحرك الفوري والجاد للضغط على جميع الأطراف المتصارعة لوقف العنف، والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، كما أننا إننا نؤكد على ضرورة:

– توسيع دائرة الاحتجاجات السلمية لتشمل كل مدن وقرى السودان، وتعبر عن إرادة الشعب في التغيير.

– التعاون والتنسيق بين لجان المقاومة والقوى المدنية: لبناء جبهة موحدة تواجه التحديات الحالية.

– الدعوة إلى الحوار القومي الشامل الذي يضم جميع قوى الثورة بما فيعا السياسية والمجتمعية، بهدف الخروج من الأزمة الراهنة وبناء سودان جديد ديمقراطي.

– الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في مناطق سيطرة القوتين.

– رفض أي محاولات لإثارة الفتن الطائفية والقبلية، والتي تستهدف تشتيت صفوف الشعب السوداني.

 

> ختاما: إننا نؤمن بأن شعبنا قادر على تجاوز هذه المحنة، وبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة. دعونا نعمل جميعًا من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل، وإننا نؤكد مجدداً أننا لن نتوانى عن الدفاع عن حقوقنا المشروعة، وسنواصل نضالنا حتى تحقيق أهدافنا.

 

لجان مقاومة ود نوباوي

١. سبتمبر ٢٠٢٤م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *