أسرة الشهيد الأستاذ “أحمد الخير” .. تدعو الشعب السوداني لأخذ موقف من جهاز أمن النظام السابق الذي عاد لممارساته.

97

أسرة الشهيد الأستاذ “أحمد الخير” .. تدعو الشعب السوداني لأخذ موقف من جهاز أمن النظام السابق الذي عاد لممارساته.

 

بسم الله الرحمن الرحيم.

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

وبعد

قال تعالى (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا)..

قال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون)

فجعنا صبيحة الأمس بوفاة الشهيد الأمين محمد نور والذي نحسبه والله حسيبه شهيدا والذي قتل تعذيبا وغدرا على يد قوة تتبع لجهاز الأمن السابق والذي اعيدت له صلاحيته بعد انقلاب 25 أكتوبر المشوؤم، في داخل مباني جهاز الأمن بولاية كسلا. وتعد هذه الحادثه الثانيه بعد وفاة الشقيق الأكبر الشهيد أحمد الخير، بمباني الولايه. فضلا عن شهداء كثر أمثال محجوب التاج.

وهذا يعني ضمنا استمرار جهاز الأمن في ممارسته للتعذيب وما اكثر ضحاياه.

اننا إذ نهيب من شعبنا الوقوف ضد هذه الممارسات الشنيعه.

وتعد جرائم التعذيب هي الأخطر على المجتمع.

ولابد للشعب ان ياخذ موقفا من جهاز أمن النظام السابق الذي عاد لممارساته. إذ لافرق بين من ينتهك الأعراض أمام الناس،ومن يستتر خلف الابنيه ظنا منه انه يتقرب الي الله بهذه الأفعال.

كامل التضامن مع أسرة الشهيد الأمين محمد نور في نيل الحقوق والقصاص من القتلة.

حمل البيان الذي اصدرة تجمع شباب البني عامر والحباب، تواصل مدير الجهاز مع الناظر دقلل ليبرر سبب الوفاة وانه توفي بضيق في التنفس، وان كان ما جاء في البيان صحيحا فالله اسأل ان يضيق عليك في الدنيا قبل الاخر. وعليه يجب أن ترفع حصانة مدير الجهاز مع مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعداله حتى يكونو عظة وعبرة.

وكعادة الجهاز أراد ان يختبئ خلف الاعيان والنظار ليبرر لفعلته الشنيعه.

واننا إذ نجدد مطالبتنا بتنفيذ حكم الإعدام على من تثبت ادانتة في جرائم التعذيب حدا لا قصاصا. حتى يقفل باب المزايدات وارهاق ذوي المقتول. وازهاق أرواح الأبرياء العزل.

الحادثه أكدت وبجلاء منهجية الجهاز في التعذيب.

ان الحرب ليست سببا للتعذيب حتى وان كان عدوا ومحاد لله ولرسوله.

قال تعالى (يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا. إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا).

بل أكثر من ذلك في الحرب. قال تعالى (وان احد من المشركين استجارك فأجره، حتى يسمع كلام الله ثم ابلغة مأمنه) اذا كان هذا في حرب مقدسه بين اسلام وكفر، فما بالك بحرب عبثية.

ولكن

#من أمن العقوبة اساء الادب.

#والي متى يستمر جهاز أمن النظام السابق في بطشه بالمواطنين العزل؟؟؟

بل الجهاز يمارس هوايته بكل جراه مادام انه يجد من يبرر له ويقف خلفه وينزع له فتيل ازماته.

لقد عايشنا ظروف استثنائيه حتى ترفع الحصانات ويقدموا لمحكمة مدنيه عادله بعد أن كانت محاكمه عسكريه لعدد ١٦ من منسوبيهم.

انتهينا من المحاكم وطوينا الصفحة. وبدأ جهاز الأمن في تجيش بعض المشايخ والعمد والنظار. وبعض الساسه. وقادة المجتمع. وهناك غرفة من الجيش. وغرفه من الدعم السريع (اي والله).

والان بعد مقتل الشهيد الأمين محمد نور هل ادركتم بشاعة الفعل وشناعته وان هؤلا لايخافون في مؤمن الا ولا ذمة.

وقصة مقتل الشهيد بهاء الدين والذي قتل تعذيبا في مقرات الدعم السريع نفذ جريمة التعذيب ضباط من جهاز الأمن منتدبين لدي الدعم السريع (اي والله)

وحتى يسلم المجتمع من شرورهم لابد من قصاص عادل تصان وتحفظ به العروض

والكل تابع النطق بالحكم وجراة المتهمين.

 

العفو لمن يستحق العفو.

رحم الله الشهيد الأمين رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى من الجنه يارب العالمين.

تعازينا الحاره لاسرته واصدقائه ومجتمع الحباب والبني عامر.

أسرة الشهيد الأستاذ أحمد الخير

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *