عبدالرازق كنديرة: لو كانوا يحاربون .. لإستوطن السلام ربوع الوطن.!!

126

عبد الرازق حسن كنديرة.

عبدالرازق كنديرة: لو كانوا يحاربون .. لإستوطن السلام ربوع الوطن.!!

بالأمس خرج علينا أحد فلاقنة المرتزقة والمنسوب لحركة جيش الإرتزاق والتى تتبع للمرتزق والنخاس منى اركو مناوى مخاطبآ مستنفرات ميؤسات الحظ والحال وطبعآ جرت العادة لدى تنظيم الإرهاب الإخوانى بالسودان وغيره من التنظيمات الجهادية أن يستغل النساء فى حروبه العبثية كجزء من البربوغاندا الحربية محققآ بذلك عدة أهداف معآ ، منها أن يغرى المرتزقة والمقاتلين معه بالإقبال على القتال بغريزة جهاد النكاح ، وفى ذات الوقت استغلال أولئك البائسات فى الدعاية المقابلة كالبكائيات على العرض و تمثيل دور ضحايا الإغتصاب وهذه من المضحكات المبكيات و المتناقضات التى يتسم بها هذا التنظيم الإرهابى ،فمن يحرص على اعراض الحرائر كما يدعون لا يعرضهن لخطر الموت والأسر فى الحروب ولا يستخدمهن كسلعة وثمن لإغراء المرتزقة الذين يجلبهم من خارج الحدود ، وقد شهدت المستشفيات المئات منهن يضعن عار السفاح أطفالآ ، كما شهدنا تصديرهن لجهاد النكاح فى خارج الحدود فى ليبيا وعودتهن وهن يحملن اطفال السفاح وقد تم استقبالهن فى مطار الخرطوم بالتكبير والتهليل ، وعودآ على تصريحات المرتزق جمعة الوكيل القائد بحركة مناوى والتى يطالب فيها أبناء دويلة 56 بالحضور من خارج الوطن والإنتظام فى صفوف القتال وقال أنه لا يمكن أن يسمح بتكوين حكومة فى بورتسودان قبل إنتهاء الحرب ! وهذا لعمرى من عجائب هذه الحرب أن يتجرأ مرتزق على تهديد أسياده الذين قد دفعوا ثمنه كمرتزق للنخاس مناوى كما قال بذلك مبارك الفاضل وهو معلوم للجميع بالحساب والأرقام ، وسيما أن العصابة التى اقعدت بالوطن فى مستنقع التخلف والدمار بسبب الحروب الأهلية المتطاولة خلال قرابة ال 70عام ما كانت لإحترفت تجارة الحروب للمحافظة على السلطة المغتصبة ولا زورت إرادة الشعوب السودانية عنوة عبر الحكم العسكرى ،لو كانت هذه العصابة تخوض الحرب بنفسها لإرعوت وكفت عن سفك دماء السودانين حيث احتراقها بجمرة هذه الحروب ولربما استيقظت حاسة البقاء فيها واجبرتها على الإقرار بضرورة السلام، حاسة البقاء وليس صوت الضمير ،فإن كان لها ضمير لإستشعرت المسؤولية الوطنية ولما ارتكبت جرائم الحروب ، إذن يا جمعة الوكيل لو كان اسيادك يقاتلون ما كان جاءوا بك فلنقايآ ومرتزقآ بالأجر وطالما يوجد مثلك قابلآ للبيع لن تقف الحروب ولن يحارب أبناء النخبة أو أبناء المصارين البيض كما تعارف عليه فى الهامش العريض وسيستمر نزيف الوطن وتتعمق جراحه وسيشكل اسيادك حكومة القتل والدمار و تجار الحروب غصبآ عنك وعن أى مرتزق رخيص باع قضيته من أجل حفنة دولارات الدم ببوركيزان ! وما يمنع عصابة بوركيزان عن ذلك سوى بندقية الثوار الأحرار الأشاوس !! وهل لفلنقاى رأى ؟؟!!

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *