ولاية الجزيرة: رئيس الادارة المدنية، وقائد الفرقة الخامسة مشاة يشهدان فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بابي حراز.

105

بلو نيوز الإخبارية: الجزيرة-

شهد رئيس الادارة المدنية بولاية الجزيرة، الأستاذ عثمان احمد، وقائد الفرقة الخامسة مشاة، ابو عاقلة كيكل، الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بابي حراز.

ودعا الشيخ “حراز” المولي عز وجل، بأن يعم السلام والاستقرار في البلاد.

وجدد القائد ابو عاقلة كيكل، رغبة قوات الدعم السريع بوقف الحرب وتحقيق السلام، مضيفًا؛ ان مطالبتهم بوقف الحرب ليس ضعفاً في القوات أو نقصاً في الاعتاد، أو خوفا من الحرب، وإنما حقنا للدماء وحفظا للارواح، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع لم تبدأ هذه الحرب.

وأكد القائد ابو عاقلة كيكل، إن انضمامهم للدعم السريع، لانهم أبناء هامش ولديهم قضية حقيقة، وان قوات الدعم السريع على حق، مؤكدا جاهزية قوات الدعم السريع لحماية المواطنين وتأمين احتفالات المولد النبوي الشريف، مشيرًا إلى توصيات قائد قوات الدعم السريع، الفريق اول محمد حمدان دقلو، لهم بالاهتمام برجال الطرق الصوفية، وحماية المواطنين.

على ذلك أكد رئيس الادارة المدنية بولاية الجزيرة، الأستاذ صديق احمد، إنهم دعوتهم الأمن والأمان والسلام وخدمات المواطن، وإدخال المساعدات الإنسانية، وأشار “صديق” على أن السودان يتمتع بموارد تمكنها بأن تصبح دولة مانحة اذا وقف هذه الحرب.

وقال “صديق” أنهم دعو لوقف الحرب قبل تكوين الادارة المدنية، حيث قاموا بتقديم مذكرات لقوات الدعم السريع، والجيش السوداني، وان قوات الدعم السريع وافقت على إيقاف الحرب، وتكوين الادارة المدنية، أما قوات الجيش قامت بحبس ثلاثة من مناديبهم حتى الآن لا يعرفون اماكنهم، سواء أن تم اعتقالهم أو تصفيتهم.

وأكد “صديق” ان قيادة الجيش ناس فتنة وشر وحرب ومتاجرة بدماء المواطنين، مضيفًا أنهم اضافوا الحركات المسلحة سماسرة الحروب للقتال في هذه الحرب.

وأكد ان الجيش، والحركات قاموا بتجنيد الناس في اطراف المدن وقرى الجزيرة ويستعدون لانتهاك حرمة الجزيرة.

وأكد “صديق” ان قوات الدعم السريع، تمكنت من القبض على حوالي “1800” من المتفلتين، وجمعيهم ينتسبون إلى قوات الأمن واستخبارات “البرهان” والكيزان” الذين اشعلوا نيران الحرب وهذه الفتنة، ويعملون على استمرارها.

 

مشاهدة الفيديو من الرابط ادناه ..

https://x.com/RSFSudan/status/1832375039150178604?t=ma6ahm4SbPMOfJ96Y6tkRg&s=19

 

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *