يوسف عزت: حماية “المدنيين” ليست أداة للتلاعب العسكري أو السياسي، ويجب ان لا تخضع لاي “رغبات”.

61

حماية “المدنيين” ليست أداة للتلاعب العسكري أو السياسي، ويجب ان لا تخضع لاي “رغبات”.

يوسف عزت..

‏حماية المدنيين ليست أداة للتلاعب العسكري أو السياسي، ولا تخضع لرغبات أولئك الذين يسعون للسلطة أو أولئك الذين يرغبون في الحفاظ عليها. العناد في الجلوس لإنهاء معاناة الشعب السوداني النازح، سواء داخليًا أو خارجيًا، يتطلب من المجتمع الدولي والإقليمي تحمل مسؤولياتهم.

أصبح قرار نشر قوات لحماية المدنيين وتقديم المساعدات للشعب السوداني في المناطق المنكوبة بالحرب ضرورة، حيث أن البديل هو مزيد من النزوح والقتل والقصف الجوي لقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمستشفيات على ندرتها.

لقد حذرنا مرارًا من أن خطاب الرغبات الاستبدادية وتمديد الحرب من أجلها قاد وسيستمر في تهديد وجود بلادنا وقتل شعبها وتشريده.

لا أحد يمكنه المساومة على مصير البلاد ومستقبلها من أجل إرادته الشخصية أو طموحاته في الحكم والطريق إلى إنقاذ حياة المدنيين ووضع البلاد على طريق السلام يتوقف الآن على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والدول المستعدة لدعم الشعب السوداني بالقيام بمسؤولياتها بالسرعة المطلوبة.

علاوة على ذلك، يجب على الفاعلين السودانيين التخلص من المواقف المترددة بين مع أو ضد طرف من الأطراف المتحاربة ووضع رؤية سودانية تتعامل مع هذا الواقع.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *