اتفقا على إنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية .. مذكرة تفاهم بين حركة تحرير السودان والتحالف الديمقراطي.
بلو نيوز الإخبارية: بورتسودان-
حركة تحرير السودان الديمقراطية والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، اعلانا الاتفاق على “إنهاء الحروب المستمرة في السودان والتأسيس لدولة سودانية فيدرالية في إطار التنوع والتعدد والمواطنة”.
وكشف الطرفان في بيان صحفي، اطلعت عليه بلو نيوز الإخبارية، عن إنعقاد سلسلة من المشاورات بين قيادة التحالف والحركة، واتفقا على عدد من القضايا منها:
أكد الطرفان سعيهم الجاد من أجل إيقاف حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م في السودان عبر التفاوض المباشر بين اطراف النزاع ومن ثم الدخول فى العملية السياسية التي تشمل القوى السياسية الوطنية عدا المؤتمر الوطني وواجهاته والفصائل التي تؤيد استمرار الحرب .
وأمن الطرفان على وحدة السودان شعوباً وارضاً على أسس جديدة طوعية وإختيارية، والإعتراف بحق الآخرين بأن يكونوا آخرين .
وعلان الطرفان التمسك والسعي الجاد من أجل تحقيق أهداف ومباديء ثورة ديسمبر المجيدة التي تتمثل في شعارتها وأهدافها النبيلة حرية سلام وعدالة.
وأكد الطرفان على الالتزام بالعمل الجاد من أجل التأسيس لدولة سودانية فيدرالية تمثل التنوع والتعدد الثقافي وحرية المعتقد والإختيار وفق حقوق المواطنة.
كما أكدا على ضرورة محاربة خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية الإجتماعية وخطاب إرهاب الدولة ضد المدنيين الابرياء العزل.
واعلن الطرفان سعيهم الجاد من أجل الوصول لأكبر جبهة سياسية وطنية مسندوة من الشعوب السودانية لإيقاف الحرب وإزالة آثارها المدمرة للحياة البشرية وحقوق الانسان وتشكيل تحالف عريض قائم على أهداف ومباديء إستراتيجية لا تكتيكية بهدف التأسيس لدولة جديدة لا تُميز بين شعوبها على أساس العرق واللون.
وكذلك اعلانا الالتزام بالعمل من أجل رتق النسيج الإجتماعي بين السودانيين الذي دمره نظام المؤتمر الوطني وعمل على نظام سياسة فرق تسد بين الشعوب المختلفة بغرض إضعافهم والسيطرة عليهم .
وأكد الطرفان؛ على ضرورة التمسك بالديمقراطية والتأسيس لدولة سودانية جديدة تقوم على الفيدرالية وتعويض المتضررين من الحرب و تأسيس المؤسسة العسكرية السودانية عبر جيش قومى مهني واحد يمثل الشعوب السودانية المختلفة .
واتفق الطرفان على التنسيق السياسي بينهما بغرض إيقاف الحرب في البلاد والسعي لتأسيس دولة جديدة وأن يكون السلام والأمن والاستقرار والطمأنينة والعيش الكريم فيها للجميع ، وان تكون الأولوية فيها لكرامة الإنسان السوداني بعيدا عن المعتقد والعرق ، كما اتفق الطرفان على طرح رؤيتهم السياسية المشتركة إلى رفاق الكفاح والقضية من أجل السعي لتأسيس اكبر جبهة وطنية من القوى السياسية المدنية ، وقوى الكفاح المسلح التي تنحاز إلى رغبة الشعب السوداني الرافضة للحرب في السودان وغير المنحازة لاي طرف من اطراف النزاع.
نص البيان المشترك.
مذكرة تفاهم بين حركة تحرير السودان الديمقراطية والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية.
حول إنهاء الحروب المستمرة في السودان والتأسيس لدولة سودانية فيدرالية في إطار التنوع والتعدد والمواطنة.
إنطلاقاً من الأهداف والمباديء المشتركة الرامية لإيقاف الحروب السودانية منذ ١٩٥٥م التي اشلعتها الأنظمة المتعاقبة فى سدة الحكم والسلطة واتخاذ القرار والمعاناة الكبيرة التي حلت بالشعوب السودانية من نزوح وتشريد وإعتقال ولجؤ وانتهاكات كانت ومازالت متواصلة بسبب عدم وقف النزاع وفشل القيادة العسكرية بسبب رفضها لمبدأ احترام مفهوم السيادة، وموقف التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية، وحركة تحرير السودان الديمقراطية الرافض لإختطاف مؤسسات الدولة السودانية تاريخياً من قبل مجموعة نخب أقلية محدودة لا تمثل إرادة الشعوب السودانية ، واتخذت من المؤسسة العسكرية السودانية سندآ لها من أجل الحفاظ على الإختلال التاريخي الذي قامت عليه الدولة السودانية ما بعد الإستعمار ، وبناءاً على إنعقاد سلسلة من المشاورات بين قيادة التحالف والحركة تم الاتفاق على الآتي.
أولاً : إذ نؤكد سعينا الجاد من أجل إيقاف حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م في السودان عبر التفاوض المباشر بين اطراف النزاع ومن ثم الدخول فى العملية السياسية التي تشمل القوى السياسية الوطنية عدا المؤتمر الوطني وواجهاته والفصائل التي تؤيد استمرار الحرب .
ثانياً : نؤمن على وحدة السودان شعوباً وارضاً على أسس جديدة طوعية وإختيارية بالإعتراف بحق الآخرين بأن يكونوا آخرين .
ثالثاً: نعلن التمسك والسعي الجاد من أجل تحقيق أهداف ومباديء ثورة ديسمبر المجيدة التي تتمثل في شعارتها وأهدافها النبيلة حرية سلام وعدالة .
رابعاً: نلتزم بالعمل الجاد من أجل التأسيس لدولة سودانية فيدرالية تمثل التنوع والتعدد الثقافي وحرية المعتقد والإختيار وفق حقوق المواطنة.
خامسا: كما نؤكد ضرورة محاربة خطاب الكراهية والعنصرية و الجهوية الإجتماعية وخطاب إرهاب الدولة ضد المدنيين الابرياء العزل.
سادساً : نعلن السعي الجاد من أجل الوصول لأكبر جبهة سياسية وطنية مسندوة من الشعوب السودانية لإيقاف الحرب وإزالة آثارها المدمرة للحياة البشرية وحقوق الانسان وتشكيل تحالف عريض قائم على أهداف ومباديء إستراتيجية لا تكتيكية بهدف التأسيس لدولة جديدة لا تُميز بين شعوبها على أساس العرق واللون .
سابعاً: نلتزم بالعمل من أجل رتق النسيج الإجتماعي بين السودانيين الذي دمره نظام المؤتمر الوطني وعمل على نظام سياسة فرق تسد بين الشعوب المختلفة بغرض إضعافهم والسيطرة عليهم .
ثامناً : كما نرى ضرورة التمسك بالديمقراطية والتأسيس لدولة سودانية جديدة تقوم على الفيدرالية وتعويض المتضررين من الحرب و تأسيس المؤسسة العسكرية السودانية عبر جيش قومى مهني واحد يمثل الشعوب السودانية المختلفة .
ولقد اتفق الطرفان على التنسيق السياسي بينهما بغرض إيقاف الحرب في البلاد والسعي لتأسيس دولة جديدة وأن يكون السلام والأمن والاستقرار والطمأنينة والعيش الكريم فيها للجميع ، وان تكون الأولوية فيها لكرامة الإنسان السوداني بعيدا عن المعتقد والعرق ، كما اتفق الطرفان على طرح رؤيتهم السياسية المشتركة إلى رفاق الكفاح والقضية من أجل السعي لتأسيس اكبر جبهة وطنية من القوى السياسية المدنية ، وقوى الكفاح المسلح التي تنحاز إلى رغبة الشعب السوداني الرافضة للحرب في السودان وغير المنحازة لاي طرف من اطراف النزاع .
الاستاذ اسامه حسن حسين، رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية.
الاستاذ حسب النبي محمود حسب النبي، رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية.
الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤م.