ستة اعوام مضت .. “بيان” حول وفاة الشيخ ادريس احمد السجين رقم “3” بسجون ولاية القضارف.

159

بلو نيوز الإخبارية: القضارف-

نص البيان..

بسم الله الرحمن الرحيم

الية السلم المجتمعي لعودة النازحين واللاجئين والمصير المشترك بالسودان.

ستة اعوام مضت في السجن بدون محاكمة..

بيان حول وفاة الشيخ ادريس احمد محمد المسجون رقم 3 في سجون ولاية القضارف ستة سنوات بدون محاكمةفي احداث قرية الحمرا بولاية القضارف.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الاسي والحزن نعزي امة الهوسا قاطبة واسرة قرية الحمرا في وفاة المغفور له باذن الله ادريس احمد محمد داعين الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله الصبر والسلوان.

احداث قرية الحمرا كانت في بداية شهر يوليو 2018م وكان الهدف منها انتزاع واستيلاء وطرد مواطنيها ومنعهم من ممارسة الزراعة والتعدي عليهم الا ان اهل حمرا دافعو عن انفسهم و الارض والعرض واتت الاجهزة القمعية العنصرية وقبضت معظم شباب القرية وحتي النساء والاطفال والشيوخ والي الان لا زال المقبوض عليهم في السجون بدون اي محاكمة وهناك ثلاث اشخاص لقو حتفهم داخل هذه السجون وهم الشيخ اليسع محمد موسي و محمد ادريس واخرهم الشيخ ادريس احمد محمد الذي حدثت وفاته بالامس نسبة لاصابته بالاسهال المائي منذ اول امس ولم تخرجه سلطة السجن للذهاب للمستشفي الا بالامس وتوفي في نفس اليوم بالمستشفي، وهناك بعض النساء اللاتي وضعن في السجن في اقبح اهانة وذل الانسان وعدم الاعتراف بحقوقه

أذ هذا نود ان نوضح الاتي:

اولا: ان ادارة سلطات الامر الواقع ببورتسودان وولاية القضارف وادارة سجن ولاية القضارف ومديرها يتحملون كافة المسئولية في وفاة المسجون ظلما ادريس احمد محمد وكل من سبقوه.

ثانيا: نحن في الية السلم المجتمعي نرفض رفضا باتا ونشجب وندين كل اشكال التميز العنصري الذي تم ويتم بحق مواطنين سودانين علي اساس العرق والقبيلة وكل المواطنين عندنا سوا

ثالثا: لماذا لايود القضاء علي النطق بهذه القضية وترك حتي الان اكثر من 29 شخصا مسجون بدون اي محاكمة.

رابعا: لاشك ان هذا الظلم وقع في عهد المخلوع عمر البشير وان عناصر نظامه البائد لازالو متحكمين في امر هذه البلاد وهم اساس هذا الظلم ولكن سوف يقطلعون اقطلاعا من ارض السودان.

خامسا: دولة التميز العنصري الي زَوال ولو بعد حين وحكامها منهزمون ولو بعد .. شاهدنا كلنا الاحداث التي جرت في النيل الازرق امام اعين الاجهزة الامنية من قتل وسحل وتشريد ولكن لم نجد لهم اي تحرك لانقاذ المواطنين ولم يتم القبض علي اي شخص بل كانو الجناة في حماية الاجهزة الامنية وفوق تاتشرات الجيش تسليح واعداد وقضاة و نيابة وشرطة كلهم تؤاطو في طي ملف القضية.

سادسا: علي لسان مدير السجون بالسودان تم اطلاق كل عناصر النظام البائد مجرمي الابادة الجماعية من السجون من زعيمهم البشير واحمد هارون وعبدالرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح وكلهم ولماذا لايحاكم مساجين قرية الحمرا او يطلق سراحهم بل وتعويضهم ماديا ومعنويا المدة التي قضوها في السجن

اخيرا: نحن مع المحاكمات العادلة وان لم يتم محاكمة او اطلاق سراح المسجونين ظلما وقهرا لنا طرقنا الخاصة للانتهاء من هذه السلة الفاسدة والي الابد حتي ينعم الشعب السوداني بالامن والامان والسلم المجتمعي خالي من الدولة القمعية

 

د. محمد ابكر حسن

رئيس الالية

13 سبتمبر 2024م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *