محمد اسماعيل “كاس”: ما الهدف من القتال؟ .. السودانيون جميعهم يستحقون السلام والامن والاستقرار.
ما الهدف من القتال؟ .. السودانيون جميعهم يستحقون السلام والامن والاستقرار.
محمد اسماعيل “كاس”.
في طبيعة القتال والحروب إذا كان ذو طابع سياسي او جهوي بامكانك ان تنتصر في معركة او عدة معارك وفي المقابل ايضا ممكن ان تخسر في معركة او عدة معارك وموازين القوى غير ثابتة دائما احيانا تقوى واحيانا تضعف وكلٍ منهما لديها عوامل سوى الضعف او القوى ولكن هنالك سؤال مركزي قائم ما الهدف من القتال في ظل معناناة الشعب السوداني ؟ إذا كان الحرب من اجل المواطن البسيط وبناء سودان حديث يجب ان تقيف هذه الحرب من اجل مستقبل واعد لهذا الشعب المشرد والمنكوب ، يحاربون ويشوهون صورة كل دعاة السلام ودعاة ايقاف الحرب ولكن من المفترض يكون عكس ذلك اللذين يجب عزلهم من قبل المجتمع السوداني هم دعاة الحرب المستفيدين من استمرارها وفي نهاية ستنتهي بالسلام وحينها لا جدوى للبكاء بعد سكب اللبن.
كلما اشتدت وتيرة الحرب كلما زادت الفجوة الإنسانية والضائقة الاقتصادية في البلاد لاسيما الرصاصة تقتل كل يوم نفر عزيز من ابناء وبنات الشعب السوداني .
السودانيون جميعهم يستحقون السلام والامن والاستقرار خيرا لهم من العيش تحت وطاة الظلم والتشريد والاستبداد والقتل والترهيب والسجون.
السودان بلد رائد ومليء باصحاب الخبرات في شتى المجالات بامكانهم ان يقدموا للوطن ويساهموا في وقف الحرب واعمار ونهضة السودان ولكن السياسات العرجاء لعبت دورا اساسيا في طردهم ابعادهم من خدمة الوطن والمواطن ومازال هناك فرص كبيرة لمستقبل البلاد بشرط ان تقيف الحرب العبثية بأي حال من الأحوال حتى تبنى احلام الشعب بالحكم الديمقراطي الذي يخدم اجندة المواطن في الامن والاستقرار وتحسين معاش الناس وبناء جيش قومي موحد تحت قيادة الدولة السياسية وتعمر مادمرتها الحروب.
اتاحة مساحة كافية لمنظمات المجتمع المدني التي تلعب دورا في محاور عدة خاصة في تأهيل المجتمع ورتق النسيج الاجتماعي وغيرها من الادوار لاسيما تقليل الضغط النفسي للشعب اثناء الحرب وبعدها و الكوارث التي اجتاحت كل تراب الوطن .
النظام البائد هو من اقعد البلاد ودمر احلام الشعب السوداني الذي يحلم بسودان حر ديمقراطي فكل شخص يصطف حول استمرار الحرب هو داعم للكيزان بشكل مباشر لان مشروع الحركة الاسلامية يستند على صناعة القتنة ويخلق مصطلحات ذكية يجعل بعض الناس يصطفو حول هذه المصطلحات التي تخاطب العاطفة بشكل اعمى دون النظر الى مستقبل الاجيال.
محمد اسماعيل “محمد كاس”
13 سبتمبر 2024م