حاتم الياس: عدت لأبشر بنهاية عهد البلابسة والكيزان .. الدعم السريع اعدم اجراءات التسوية التاريخية التي كانت تتم بين النخبة.

64

“عدت لأبشر بنهاية عهد البلابسة والكيزان .. الدعم السريع اعدم اجراءات التسوية التاريخية التي كانت تتم بين النخبة”.

حاتم الياس .

سلامات يا أهل الفيسبوك، غبت لفترة ولن أقول كما قال الطيب صالح (عدت يا سادتي)، المهم شايف في ناس كتبوا قالوا حاتم الياس حظرنا .. الغريبة فيهم ناس زاتي ماكنت قايلهم في صفحتي لكن بهذا الخطأ في الوقائع كما بلغة القانون، وجدوا في اعتقادي، الحظر هذا نوع من الفرقعة المحببة لاستدرار اللايكات.

https://www.facebook.com/share/p/oNsrxrGZCm5Qgw1d/?mibextid=oFDknk

 

زمان في سودانيز اون لاين، أحد اعضاء سودانيز اون لاين تنصر فكتب بوست طویل “عدت يا سادتي لابشر بالمسيحية” .. بالنسبة لي فقد عدت لأبشر بنهاية عهد البلابسة والكيزان، والفرق بينهم مافيو تعقيد كبير، بالمناسبة فهذه الحرب في حقيقتها شكلت تهديد طبقي حال وحار دفعت الجميع لأصطفاف واسع للدفاع عن هذه المصالح الطبقية، يصبح الجميع أخوان في الإنسانية واحباب .. بجانب كما قلت من قبل ان الدعم السريع في حربه هذه (دون ادنى إنكار للانتهاكات الكبيرة من قبل جنوده) .. أكثر ما اثار الحنق ضده، هو انه قام بعملية هدم لإجراءات التسوية التاريخية التي كانت تتم بين اطراف النخبة، كلما حدث انسداد في افق منظومة حكمها بخروج ثورة شعبية وإدعاء ان هنالك عناصر للجيش انحازت لرغبة الجماعية الشعبية في انهاء الحكم العسكري..

في ظني ان هذا الأمر دون أن ننكر نضالات الحركة الجماهيرية كانت عملية تسوية فوقية يتبادل فيها اطراف الطبقة الحاكمة مدنية وعسكرية تجميد الازمة بشكل موقت حتى يعود المارش العسكري من جديد.

لذا قلت ان الذين استعدوا بتطرف هوسي الفترة الإنتقالية انما في الواقع كانوا يقومون بعملية استدعاء خفي وشديد الرغبة للعسكر حتى يستولوا على السلطة فكانت بوستاتهم تستبق البيان وتفتح الشارع للدبابة وقلوبهم تنتظر البيان الأول.

الان القصة دي كلها انتهت والحرب ستضع شروط جديدة لهذه التسوية سيكون انتصار الجيش كما في حلم البلابسة والكيزان الاحتمال البعيد بعد السماء من الأرض .. لذا كاخر نصيحة قبل ان ينتهي هذا العرض ولتجنب الآثار النفسية المزعجة عليهم بإعتزال العمل السياسي والتفرغ بعدم اهدار طاقاتهم في امر غير مفيد.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *