الرئيس الامريكي: ليكن الأمر واضحاً .. لن تتخلى الولايات المتحدة عن التزامها تجاه شعب السودان الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة.

171

الرئيس الأمريكي - جو بايدن

بلو نيوز الإخبارية: وكالات-

دعا الرئيس الامريكي، “جو بايدن”، طرفي الصراع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب، ووقف الهجمات ضد المدنيين، خاصو القصف العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية الأساسية.
وأضاف “بايدن” في إحاطة له بشأن السودان يوم امس 17 ديسمبر، على الرغم من ان طرفا الحرب اتخذا بعض الخطوات لتحسين الوصول الإنساني، فإن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تواصلان تأخير وتعطيل العمليات الإنسانية المنقذة للحياة، ويتعين على الطرفين السماح على الفور بالوصول الإنساني دون عوائق إلى جميع مناطق السودان.

وتابع “بايدن” الى إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني، مشيرا الى انه منذ بداية الصراع، ضغطنا من أجل السلام وسعينا إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تسعى إلى إدامة العنف، وقد تقدمت الولايات المتحدة بجهود لحشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ورفع أصوات المجتمع المدني ــ مؤخرا من خلال المحادثات الشهر الماضي في سويسرا، حيث أطلقنا مجموعة “المتحدون من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” مع مجموعة من الشركاء المؤثرين، والاتحاد الأفريقي، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وسويسرا، والأمم المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، ولقد نجحت مجموعة ALPS في تأمين فتح طرق جديدة إلى دارفور والخرطوم، والتي يتم من خلالها الآن تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، والسماح بالوصول إلى بعض مهابط الطائرات لزيادة تسليم المساعدات، ولكن يجب علينا الاستمرار في الضغط من أجل المزيد.
وكشف “بايدن” ان الولايات المتحدة هي أكبر مزود للمساعدات للشعب السوداني في العالم، حيث مولت أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة في العامين الماضيين.
واكد “بايدن” قائلا؛ ليكن الأمر واضحًا، لن تتخلى الولايات المتحدة عن التزامنا تجاه شعب السودان الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة.
ودعا “بايدن” جميع الأطراف إلى إنهاء هذا العنف والامتناع عن تأجيجه، من أجل مستقبل السودان وجميع الشعب السوداني.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *