قوة حماية المدنيين .. لماذا “تأسست”؟ .. وماهي “مهامها” .. وماذا “انجزت”.!!

195

بلو نيوز الإخبارية: الجماهير-

عقدت قوة حماية المدنيين بالدعم السريع، الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا، جرى الحديث فيه عن دواعي تأسيس هذه القوة، والمهام التي تقوم بها، إضافة إلى الإنجازات التي حققتها خصوصًا في ولاية الخرطوم.

وقال قائد قوة حماية المدنيين، العميد عبد الكريم القوني، إن القوة تعمل بموجب قرار قائد قوات الدعم السريع، والذي وجه بتكوينها في أغسطس الماضي، موضحًا أنها تتشكل من الإدارة المدنية والإدارة القانونية والشرطة المدنية والشرطة العسكرية والاستخبارات.

وشدد القوني على أنها قوة تمتاز بالمهنية والاحترافية، وتخضع لمعايير في الاختيار منها النزاهة والإخلاص والانضباط.

مهام قوة حماية المدنيين:

كشف العميد عبد الكريم القوني، خلال المؤتمر الصحفي، عن عدة مهام تقوم بها قوة حماية المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. من بينها، حماية أرواح المدنيين، وحماية الأعيان العامة والمنازل، كما أنها تعمل في مجال حل النزاعات التي تنشأ بين المواطنين وحسم التفلتات الأمنية.

أيضًا، تعمل هذه القوة على حماية المرافق الاستراتيجية والحيوية، خصوصًا مرافق الكهرباء والمياه والمؤسسات الصحية، وتعمل باستمرار من أجل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

وأوضح القوني، أن القوة باشرت مهامها منذ أكثر من شهرين، وانتشرت في كافة مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

إنجازات قوة حماية المدنيين:

حققت القوة، بحسب المؤتمر الصحفي، عدة إنجازات في جميع مناطق نشاطاتها، وساهمت في توفير الأمن وترسيخ الاستقرار وحسم الظواهر السالبة في مناطق سيطرة الدعم السريع.

وقال القوني، إن القوة ساهمت في ضبط الأسواق وحمايتها، وافتتحت أقسام البوليس التي كانت موجود سابقًا، ولكن جرى تفعيلها بمحاكم عسكرية مباشرة.

ونفذت أكثر من (20) دورية في ولاية الخرطوم تحديدًا، ألقت فيها القبض على المتفلتين والمجرمين الذين يضايقون المدنيين في مناطقهم، وكل من تم القبض عليه متجاوزًا القانون، يحاكم إن كان عسكريًا أو مدنيًا. وأشار قائد قوة حماية المدنيين، إلى أن القوة تنشط أيضًا في ولايات أخرى.

وأضاف القوني، أن القوة قامت بحملة خاصة في حي “الصحافة” بالخرطوم، واستطاعت ضبط الأمن في المنطقة التي كانت تعج بالمتفلتين وارتفعت فيها معدلات الجريمة بشكل كبير، والآن “عادت بوادر الاستقرار والإطمئنان للمواطنين في تلك المناطق”.

كما ألقت قوة حماية المدنيين، القبض على أكثر من (30) متفلتًا في منطقة “الجريف”، معظمهم من مروجي الخمور والمخدرات، وبعضهم يمارس نهب المدنيين، ولكن استطاعت القوة أن تحسم هذه الظاهرة في منطقة الجريف والأسواق الموجودة حولها، وفقًا للعميد عبد الكريم القوني.

كذلك، أنشئت القوة “محكمة مدنية” في قسم المعمورة، في ظل تواجد الشرطة التي تقوم بكامل أدوارها، كما توجد نيابة مدنية ومستشار قانوني لمحاكمة الجناة.

وفي حي “الأزهري” بالخرطوم، استئنفت القوة عمل النيابة والمحكمة، وانتشرت وتمركزت في جميع أنحاء المنطقة، واستطاعت، وفقًا للقوني، أن تزيل كافة مظاهر التفلت في “الأزهري”.

ووضعت القوة ارتكازات في “الصينية” بالسوق المركزي، حيث استطاعت تأمين السوق بالكامل وحسم المتفلتين. وكشف القوني عن وجود إدارة مدنية كاملة بالمنطقة من مدير تنفيذي وإدارة تنفيذية، الأمر الذي مكّن من عودة الحياة إلى مسارها في السوق المركزي.

وناشد العميد القوني، المواطنين الذين يتعرضون لأي تجاوز أو انتهاك، بالتواصل مع أقرب ارتكاز لقوة حماية المدنيين. موضحًا، أن كل نشاطات هذه القوة مبنية على أساس اتفاقيات جنيف، والقانون الدولي والإنساني.

وطمئن المواطنين، في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع، بأن هذه القوة ستكون معهم جنبًا إلى جنب، وستقدم لهم الخدمات اللازمة والضرورية، كما أنها تعمل من أجل إنهاء كافة التفلتات والظواهر السالبة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *