اسامة حسن .. زعيم الإسلاميين “كرتي” بالإضافة إلى “البرهان”، قطعوا طريق الثورة .. وتصريحات “بريلو” تعبر عن تطلعات السودانيين في الحكم المدني.

138

الأستاذ أسامة حسن، رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية.

بلو نيوز الإخبارية: وكالات-

أكد التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية يوم الاثنين، أن تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص “توم بريلو” بشأن وقف إطلاق النار والعودة لمسار الانتقال المدني، تعبر عن أحلام السودانيين، في نظام ديمقراطي، وسعيهم لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر السلمية في الحرية والسلام والعدالة.

وقال رئيس التحالف” أسامة حسن” في مداخلة تلفزيونية على قناة الشرق يوم الاثنين، إن البرهان والدعم السريع نفذوا انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر على الوثيقة الدستورية، قبل أن تعتذر قوات الدعم السريع عن الانقلاب، وتشارك بفعالية في محاولة إنفاذ الاتفاق الإطاري كمخرج سلمي من الأزمة، وتمضي قدماً في تحقيق أحلام السودانيين.

واستدرك: (لكن الحركة الاسلامية وزعيمها علي كرتي، بالإضافة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قطعوا الطريق على ثورة الشعب السوداني، عبر تهديدهم بالحرب، ومن ثم إشعالها في منتصف أبريل من العام الماضي، وأبلغ دليل على ذلك هو تصريحات مساعد البرهان الفريق ياسر العطا، الذي أكد أنهم باقون في السلطة لثلاث أو أربع أربع دورات انتخابية بعد انتهاء الحرب).

وتابع:(كانت ولا زالت أكبر مشاكل السودان هي تعدد الجيوش، فلا بد من جيش وطني موحد، كما إن الجيش السوداني يعبر عن إثنيات محددة استأثروا بالجيش، وصارت الكلية الحربية حكراً لهم، مما يستوجب معالجة مثل هذه الاختلالات. ولا بد من حكومة مدنية تلبي تطلعات السودانيين، وتعكس تعددهم الإثني والديني والعرقي والمناطقي، وأن ينصرف الجيش لمهام الأمن والدفاع، مع تلافي الأخطاء في التجارب المدنية السابقة لحكم البلاد).

وقال رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية أن الشعب السوداني لن يقبل الشعب السوداني بأن يحكم بالبندقية مجدداً، مطالباً أطراف الصراع في السودان بوضع البندقية والالتفات لصناعة السلام.

واختتم حسن حديثه بالقول:(الدعم السريع راغب في السلام والدليل موافقته على مبادرات الايقاد والاتحاد الأفريقي وجدة والمنامة وجنيف، والتعاطي معها على عكس قوات الجيش ومعسكر بورتسودان، الذي كالت الاتهامات للهيئات والمنظمات الأممية والإقليمية واتهمها بالانحياز، ونفض يده من اتفاق المنامة، كما اتهم الولايات المتحدة بالتحيز ضد السودان، ومضى باتجاه المعسكر الشرقي نكاية فيها، دون اعتبار لمصالح السودان).

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *