فيديو .. “سيدة” تكشف عن مفاجأة صادمة بتعرضها للاغتصاب والحمل من “البرهان”.

15

كاريكاتير/عمر دفع الله

“وكشفت السيدة عن مقتل خالتها لإخفاء الجريمة قبل سنوات”.

“قصة السيدة حليمة صديق محمد نور، التي حدثت في 5 مارس 2005م، وغيرت حياتها للأبد، تروي عن تفاصيل قصتها، وتطالب بالعدالة لنفسها، كضحية من ضحايا قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حسب قولها، بطرفنا طريقة التواصل معها للمنظمات الحقوقية و النسوية، وابتدرت اجراءات قانونية سيتم نشر تحديثاتها بصورة مستمرة”.

فجرت سيدة سودانية مفاجأة صادمة، وكشفت عن تعرضها للإغتصاب والحمل سفاحاً نتيجة إعتداء قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عليها إبان فترة عمله قائداً للفرقة العسكرية بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور قبل سنوات.

وسردت (حليمة محمد صديق )في تسجيل “مقطع فيديو”، متداول على وسائط التواصل الإجتماعي، وقائع جريمة تعدت الاغتصاب إلى القتل وظلت رغم بشاعتها طي الكتمان، بسبب الخوف من استخدام المعتدي لنفوذه وسلطاته المطلقة، وقالت السيدة إن ملابسات الجريمة تعود، إلى عملها خلال الإجازة المدرسية في مساعدة خالتها التي تدير “مطعم بلدي” درج عبدالفتاح البرهان وبعض الضباط يرتادونه لتناول وجباتهم بشكل راتب.

وتابعت “حليمة محمد في ديق وهي تسترجع ذكريات مؤلمة وقاسية: ” طلب البرهان من خالتي أن أقوم على خدمته الخاصة (غسل وتجهيز ملابسه) داخل السكن المخصص له، وقالت أنه قام في المرة الاولى بمنحها مبلغاً مالياً نظير اتمام مهامها، غير أنه فاجأها في المرة الثانية بسحبها عنوة إلى داخل غرفته وقام بالإعتداء عليها بعد تهديدها بأن رفضها يعني الموت.

وكشفت المتحدثة عن تعرضها للحمل جراء العلاقة الآثمة التي اقترفها البرهان، ما أثار غضب “خالتها” ودعاها لمواجهة البرهان بجريمته بحق طفلة حيث كانت الضحية في سن 16عاما- حسب افادتها.

وأردفت الضحية في التسجيل، أن البرهان استشاط غضباً وتوعد خالتها مهدداً بأن لاجهة تستطيع مساءلته هنا، وإنتهى الأمر الى اقتياد أخالة الضحية بواسطة أفراد إلى جهة مجهولة، حتى أرجعوها جثة هامدة وألقوا بها أمام منزل ذويها في مدينة زالنجي.

وذكرت (حليمة )أن جريمة مقتل خالتها بثت الرعب والخوف في عائلتها ونصحوها بمغادرة المنطقة، مما إضطرها للهجرة والعيش في منطقة “سرف عمرة” خوفاً أن تجد ذات المصير المأساوي لخالتها خصوصا وانها صارت حُبلى من ذات الرجل المتسلط .. وتابعت : بأنها عاشت أياماً قاسية قبل أن تضع جنيها ” ابن البرهان”، وأخفته بعيدا حتى ترعرع طفلاً يافعاً، لكن الأقدار أخذته غريقاً مع أحد رفاقه في مياه الوادي في المنطقة.

وطالبت المتحدثة بمساعدتها في مقاضاة البرهان على جرائمه بحقها وخالتها، الأمر الذي كان مستحيلاً حينها، إلا أنها الآن وبعد أن ذاع صيت الرجل وتقلد الموقع الرئاسي، تستطيع ملاحقته وتعريته أخلاقيا.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *