متى يتحرر جيش السجم والرماد من السيطرة المصرية؟

13

متى يتحرر جيش السجم والرماد من السيطرة المصرية؟

ابو الخير الحاج التوم..

كلما يصبح الصباح نتمنى أن يكون لنا جيش حر يحمي البلاد والعباد ويتصرف بغيرة لحماية حرمة البلاد والاهل يخرج لنا ، لكن يخرج لنا جنرال خادم للسلطة المصرية ويتحدى الشعب ويفتح البلاد على البحري للمخابرات المصرية تعيث فسادا بالبلاد. على مر تاريخنا منذ الاستقلال في عام 1956 وحى اليوم والغد تتحكم المخابرات المصرية في دولاب الحكم في السودان .

مصر تحل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على هذا الشعب المغلوب على أمره ، وتتصرف السلطات المصرية بكل عنجهية وكبرياء كأنها صاحبة الحق ونحن كأننا عبيد عندها ، الشاحنات المصرية تجوب البلاد شرقا وغربا وهي تحمل لوحات سودانية تسرق الثروة الحيوانية والزراعية والمعدنية بالعملة المزيفة ، وعساكرنا على رأسهم الطير لايهشوا و لاينشوا.

قبل كم يوم خرج وزير الخارجية المصرية ليحدد بكل عنجهية وتكبر كأن السودان محافظة مصرية ، ويقول انه يريد المحافظة على الجيش السوداني ، وهو يدري تماما انه ليس جيشا او سودانيا انما هو كتيبة تابعة للكيزان ( الاخوان المسلمين ) لا يوجد سوداني واحد راض عنها ، لأنه طوال 35 سنة سوداء من حكم الكيزان ، الجيش مهمته الوحيد هي قتل المواطنين واهانتهم واذلالهم. نحن لا ننسى إن هذا الجيش ماهو الا خادما للسلطات المصرية ،التي شاركته في قمع اي تغيير سياسي في السودان ، بالامس استمعت إلى تسجيل لأحد الاخوان اكد فيه إن الخبراء المصريين هم من يحدد للجيش ما يوافق عليه او يرفضه في الوثيقة الدستورية بعد ثورة ديسمبر المجيدة, لذلك الكثير من السودانيين يقولونها علنيا إن عسكرنا ليسوا رجالا لذلك يحتموا بالسلطات المصرية ، ولانريد أن نكرر التاريخ الاسود للجيش المصري في ضرب اي محاولة للتغيير ، حيث تم ضرب الجزيرة أبا بالطيران المصري ، وضرب الجسور في انقلاب محمد نور سعد عام 1976 ، وقصف الطيران الذي يقوم به المصريين الاوغاد هذه الايام لتدمير البلاد وكافة مرافقها وتشريد الشعب السوداني حتى يحكم البرهان الحيوان.

التدخل المصري السافر في البلاد غير مقبول وان شاء الله لن يدوم طويلا مهما حدث ، الجيش المصري عاجز تماما على الوقوف في وجه اسرائيل لحماية ارضه وعرضه ، ويتشطر على هذا الشعب المغلوب على أمره من عساكره الذين يعملون مجرد عبيد للجيش المصري ينفذون تعليماته ويساعدونه لسرقة الموارد حتى يحافظ على حكمهم.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *