عزالدين الصافي: القضية العادلة التي يحملها عناصر الدعم السريع علي صدورهم .. هي مصدر إلهامهم وقوتهم وتفوقهم الميداني.
بلو نيوز الإخبارية: إدراك –
قال عضو وفد التفاوض بقوات الدعم السريع “عزالدين الصافي ” إن القوى التي تجتهد في تقزيم بسالات قوات الدعم السريع ومحاولات إختزال التفوق الميداني في الحرب على فلول النظام البائد وكتائبه الإرهابية، جاء بفعل الدعم العسكري، عليها ان تعيد قراءة تاريخ السودان والتمعن في بسالة أسلافنا الذين يواجهون مدافع المكسيم الإنجليزي بسيوف العشر وسفاريق الكداد. وإن القضية العادلة التي يحملها عناصر الدعم السريع علي صدورهم هي مصدر إلهامهم وقوتهم وتفوقهم الميداني.
وأضاف ” الصافي” في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” رداً علي مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مشيراُ إلى أن تضخيم ادعاء الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بينما تناول الدعم العسكري الذي تلقاه الطرف الاخر في سطور تشير إلى إخفاء الحقائق لشيء في نفس الكاتب، ولكن يعلم الجميع أن الدعم العسكري الذي حصل عليه الجيش جاء من عدة دول و بتكلفة مالية أضعاف تكلفة الأسلحة الخفيفة والدرونز التي ادعي الكاتب حصول الدعم السريع عليها.
وأشار ” الصافي” إن من المعلومات التي أوردها الكاتب، هنالك لاعبين جدد في ميدان الحرب كنا نعتقد أن موقعهم المحايد يؤهلهم للعب دور مهم من اجل وقف الحرب، ولكن هذه الاتهامات ان صحت؛ ستؤثر بالتأكيد علي وضعية الحياد المطلوبه للعب اي دور في إنهاء الحرب و بناء السلام مستقبلاً.
مضيفاً أن هناك تضارب واضح في معلومات الكاتب حول مصدر الدعم العسكري لقوات الدعم السريع، عندما أشار الي ان التكنولوجيا الصينية والروسية متوفرة للطرفين ولمن يدفع اكثر، وهذا بالتأكيد ينفي بصورة قاطعة فرضية أن الدعم السريع يحصل علي تسليحه من اي جهة اخري غير السوق الحر المفتوح، رغم أنني لا اعتقد الدعم في حاجة لسوق السلاح، بفضل سيطرته علي القواعد والترسانات العسكرية المملوكة للحركة الإسلامية مثل “مصنع اليرموك و اقبية وكهوف السبلوقة” والتي استخدمتها في زعزعة استقرار الإقليم ودعم الجماعات الارهابية في الساحل طيلة سينين حكمها المقبور.