الإدارة المدينة ولاية شرق دارفور: الاعتداء على مقر السفير “الإماراتي” سلوك كتائب الجيش الإرهابية، وليس له علاقة بالشعب السوداني.
بلو نيوز الإخبارية: الضعين-
أعربت الإدارة المدنية ولاية شرق دارفور، عن أسفها البليغ على الاعتداء الغاشم والمقصود على مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالخرطوم، بواسطة طائرة “مسيرة” تتبع للجيش.
وادانت الإدارة المدينة في بيان صحفي، اطلعت عليه بلو نيوز الإخبارية، “الاعتداء” على مقر السفير الإماراتي، مضيفًا ان التعدي والاعتداء السافر على مقار البعثات الدبلوماسية يعد أمراً مرفوضاً، وعملاً اجرامياً، وانتهاكاً صارخاً لكافة الاعراف الدبلوماسية، وللقانون الدولي الذي يصون وينظم العلاقات بين الدول، ويحمي مقار البعثات الدولية.
وأكد “البيان”، ان الاعتداء على مقر السفير الإماراتي، يؤكد بما يدع مجالا للشك؛ الحملة الممنهجة لعناصر الكتائب الإسلامية المتطرفة داخل المؤسسة العسكرية السودانية، والتي تستخدم “الجيش السوداني” كغطاء لتنفيذ اجندتها الإرهابية ضد “الدول”، وهو سلوك مرفوض ومدان، ويتناف مع كافة العهود والمواثيق الدولية، كما لا يعبر عن الشعب السوداني الذي عرف تاريخياً باحترامه العميق لجميع شعوب العالم، خاصة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تربطه علاقة ود أخوية معها، ويكن لهم كل الاحترام والتقدير، لا سيما ان دولة الإمارات هي من أوائل الدول التي قدمت الدعم والمساعدات للشعب السوداني منذ قبل الحرب، خاصة في شرق دارفور، حيث قدمت خدمات انسانية جليلة لشعب شرق دارفور، وشيدت مستشفى حديث بكامل معتداته في ٢٠٢١م، وظلت الى الآن تقدم يد العون والمساعدة للسودان وشعبه الذي يعيش أوضاعاً غاية الصعوبة وازمة انسانية كارثية جراء حرب 15 أبريل 2023 التي أشعلها فلول النظام الإسلامي المباد، من أجل العودة للسلطة التي انتزعها منهم الشعب السوداني عنوة واقتدار بثورة شعبية شهد لها العالم أجمع.
وتابع “البيان” الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور تعلن عن تضامنها الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتؤكد بأن هذه الأفعال لا تمثل الشعب السوداني وليست لها اي علاقة بسلوك واخلاق الشعب السوداني، الذي يكن احتراماً خاصاً لشعب الإمارات، وتؤكد الإدارة المدنية ان هذه أفعال الكتائب الإسلامية الإرهابية المتطرفة التي اختطفت “الجيش” وقرار المؤسسة العسكرية السودانية.
نص البيان …
بسم الله الرحمن الرحيم
الإدارة المدينة ولاية شرق دارفور.
بيان حول “الاعتداء” على مقر السفير الإماراتي.
تعرب الإدارة المدنية ولاية شرق دارفور، عن أسفها البليغ على الاعتداء الغاشم والمقصود على مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالخرطوم، بواسطة طائرة “مسيرة” تتبع للجيش.
وتدين هذا التعدي والاعتداء السافر على مقار البعثات الدبلوماسية الذي يعد أمراً مرفوضاً، وعملاً اجرامياً، وانتهاكاً صارخاً لكافة الاعراف الدبلوماسية، للقانون الدولي الذي يصون وينظم العلاقات بين الدول، ويحمي مقار البعثات الدولية.
ان الاعتداء على مقر السفير الإماراتي، يؤكد بما يدع مجالا للشك؛ الحملة الممنهجة لعناصر الكتائب الإسلامية المتطرفة داخل المؤسسة العسكرية السودانية، والتي تستخدم “الجيش السوداني” كغطاء لتنفيذ اجندتها الإرهابية ضد “الدول”، وهو سلوك مرفوض ومدان، ويتناف مع كافة العهود والمواثيق الدولية، كما لا يعبر عن الشعب السوداني الذي عرف تاريخياً باحترامه العميق لجميع شعوب العالم، خاصة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تربطه علاقة ود أخوية معها، ويكن لهم كل الاحترام والتقدير، لا سيما ان دولة الإمارات هي من أوائل الدول التي قدمت الدعم والمساعدات للشعب السوداني منذ قبل الحرب، خاصة في شرق دارفور، حيث قدمت خدمات انسانية جليلة لشعب شرق دارفور، وشيدت مستشفى حديث بكامل معتداته في ٢٠٢١م، وظلت الى الآن تقدم يد العون والمساعدة للسودان وشعبه الذي يعيش أوضاعاً غاية الصعوبة وازمة انسانية كارثية جراء حرب 15 أبريل 2023 التي أشعلها فلول النظام الإسلامي المباد، من أجل العودة للسلطة التي انتزعها منهم الشعب السوداني عنوة واقتدار بثورة شعبية شهد لها العالم أجمع.
الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور تعلن عن تضامنها الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتؤكد بأن هذه الأفعال لا تمثل الشعب السوداني وليست لها اي علاقة بسلوك واخلاق الشعب السوداني، الذي يكن احتراماً خاصاً لشعب الإمارات، وتؤكد الإدارة المدنية ان هذه أفعال الكتائب الإسلامية الإرهابية المتطرفة التي اختطفت “الجيش” وقرار المؤسسة العسكرية السودانية.
الاستاذ محمد ادريس خاطر
رئيس الإدارة المدنية ولاية شرق دارفور.
الضعين – ٢ اكتوبر ٢٠٢٤م