“الفلنقاي” يناقض مشروعه ويهزمه بنفسه .. ثم يدعى بأنه “ثائر”.!!
“الفلنقاي” يناقض مشروعه ويهزمه بنفسه .. ثم يدعى بأنه “ثائر”.!!
الاستاذ أيوب عثمان نهار
إن معضلة الفلنقاي فى المأزق السياسي والأخلاقى الذى وضع نفسه فيه كبيرة للغاية ولان الفلنقاي يمتلك عقلا بسيطا فإنه لا يستوعب الاحداث ولا يناقش ويحلل الأفكار هل الفلنقاي قبل أن يخرج من الحياد كان لديه مشروع سياسي يقاتل من أجله نعم واهم مطالبه التى حمل السلاح من أجلها كانت من أجل إنهاء هيمنة الدولة المركزية على السلطة والثروة وإحتكارهم لالة العنف وقمع شعوب الهامش والمجتمعات الطرفية بقوة السلاح ضد المطالب السياسية المشروعة والتى تتمثل في الحرية السلام والعدالة هنالك طريقين لتحقيق هذه المطالب بالوسائل العسكرية وفشلوا فيه والآخر عبر الوسائل السلمية إتفاق سلام جوبا وايضا فشلوا فيه بعد أن خرجوا من الحياد والادهى والأمر بدلا من القتال ضد الدولة المركزية لإنهاء هيمنتها تحالفوا معها من أجل إستمرار العبودية الإختيارية والهيمنة والاستبداد والظلم والتهميش والفساد ومباركة إرتكاب جرائم التطهير العرقى وإستمرار الاستعلاء العرقى والثقافي والدينى ونشر خطاب الكراهية والتحريض القبلى فبالله عليكم اريد شخصا عاقلا واعيا يشرح لي ما حدث أعلاه وعلاقته بالثورة والتغيير وكيف إستطاع الفل فلنقاي مناوى خداع هؤلاء الفلاقنه وتبرير حربهم ووقوفهم صفا واحدا مع دواعش الحركة الإسلامية وخيانة دماء شهداء دارفور ضحايا الابادة الجماعية لا يوجد أي مبرر لتحالف الفلنقايات مع الجلاد التاريخى سوى الارتزاق الغباء والبلاهة وتأكيد رأى من يقول بأن هذه الحركات اصلا لم يكن لديها مشروع قومى من البداية فقط تدثروا خلف هذه المطالب لتحقيق مكاسب سياسية خاصة مرتبطة بدوافع عرقية نهاية حزينة لحركات قدمت شهداء صادقين وإنتهى بها الحال بأن تكون مكبا لنفايات الكيزان وخنجرا مسموما فى خاصرة الهامش وأداة من أدوات الدولة المركزية لتنفيذ إستراتيجية الجيش الإرهابى القائم على حرق دارفور وإدخالها فى دوامة العنف التى لا تنتهى فبئس المقام وبئس المنتهى ما حدث وصمة عار فى جبين هولاء الفلنقايات تظل تلاحقهم أينما حلوا.