د. سليمان صندل: أقلامهم المأجورة، وإعلامهم الكذوب يسعى ليل نهار لخداع الشعب وتضليله.
د. سليمان صندل: أقلامهم المأجورة، وإعلامهم الكذوب يسعى ليل نهار لخداع الشعب وتضليله.
خرج علينا عدد من الشباب المغرر بهم بإسم الدين، يتوعدون السودانيين بالقتل، ويسمون زوراً وبهتاناً كتائبهم القاتلة، والمجرمة بإسم رسول الله وهو منهم براء من أفعالهم، وسلوكهم الإجرامي، والموبقات التي يرتكبونها. وهم يتحدثون عن الله، ورسوله كأنهما ملكاً لهم، وهم ينسون أن الله خالق العالمين، وهو رب كل الناس، ورسوله أيضاً رحمة للعالمين.
وفضلاً عن ذلك، إن أقلامهم المأجورة، وإعلامهم الكذوب الذي يسعى ليل نهار لخداع الشعب، وتضليله، وهم فاقدون لأمانة الكلمة، فاقدون لأمانة الحق، ناكرون الواقع، هم في هذا المجال ليس لديهم أي فيصل، ولا رادع أخلاقي ولا قيمي، والشعب سوف يكتشف كل هذه الأكاذيب، لتعود صدق الكلمة، وأمانة النقل، وقول الحق.
فوق هذا وذاك، لقد ظهر علينا عدد من ضباط يرتدون شرف الدولة، وهم يهددون السودانيين العزل بالذبح، ويرفعون السكاكين تهديداً، إن الشجعان لا يقتلون الأبرياء، والمواطنين العزل. و هذا الجيل الجديد، والصاعد قد حسم أمره، إن الأمر قد قُضي، ورفعت الأقلام، وجفت الصحف، ولكن هؤلاء القتلة, والفلول لا يعلمون، والأسماك لا تهدد بالغرق.